هناك أطراف تسعى إلى إدخال الجزائريين في دوامة جديدة من العنف أطلق رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد النار على الطبقة السياسية في الجزائر التي يرى أنها أصبحت أضحوكة بسبب الصراعات المتزايدة بين الأحزاب. ودعا بلعيد في تجمع شعبي بالمركز الثقافي عمارة الوردي بمدينة بئر العاتر نشطه بدعوة من المكتب البلدي للحزب، بمناسبة ذكرى تأميم المناجم المصادف ليوم 6 ماي، إلى أخلقة العمل السياسي والعمل من أجل جزائر موحدة في إطار الثوابت الوطنية. و دعا السياسيين إلى التحلي بالوعي وتوحيد الصفوف للدفاع عن الوطن الذي يتعرض كما قال لخطر حقيقي على جميع المستويات، و إلى الابتعاد عن الصراعات من أجل الكرسي الذي بات مطمح الجميع، في الوقت الذي تستهدف فيه الجزائر، متهما أطرافا لم يسمها بالعمل على إدخال الجزائريين في دوامة جديدة من العنف، بسبب سياسة « فرق تسد « للاستيلاء على الكرسي بغير وجه حق . ولم يفوت الفرصة ليتحدث عن شكيب خليل وزياراته للزوايا وما صاحب ذلك من اهتمام إعلامي كبير لتحويل الأنظار بحسبه عن القضايا الرئيسية والهامة للوطن، قبل أن يدعو الحكومة إلى استرجاع ثقة الشعب من خلال مصارحته بكل الحقائق بخصوص الوضع الاقتصادي. ورافع المتحدث عن الشباب وضرورة إشراكه في بناء وطنه وذلك بتحضير الأرضية التي يقف عليها حتى لا يبقى مهمشا. وأكد أن الجزائر تتوفر على ثروات كبيرة وقادرة بسواعد أبنائها على أن تصبح في مصاف الدول الكبرى. كما رافع بلعيد عن أهداف حزبه الذي قال أنه حزب لا يريد أن يعادي أحدا، وإنما جاء ليساهم في بناء دولة قوية ومحترمة ومهابة، يشعر فيها المواطن الجزائري بكرامته وعزته. ثم تطرق بلعيد إلى قضية شراء مجمع الخبر، وتأسف للمنحى الذي أخذته ، وتمنى لو أنها ظلت في إطارها دون هذه الضجة الكبيرة ،داعيا السلطة والمعارضة إلى الوقوف في خندق واحد لبناء الوطن بعيدا عن التهم المتبادلة.