علي مالك في طريق مفتوح للظفر بعهدة رابعة على رأس رابطة وطني الهواة ضبطت لجنة الترشيحات المنبثقة عن الجمعية العامة لرابطة وطني الهواة، خلال اجتماع أول أمس الخميس، القائمة الرسمية للمرشحين لانتخابات تجديد المكتب التنفيذي لهذه الهيئة، تحسبا للعهدة الأولمبية الجديدة، وهي القائمة التي يبقى فيها رئيس لجنة تنظيم منافسة الكأس، وعضو المكتب الفيدرالي علي مالك في طريق مفتوح للظفر بعهدة رابعة على التوالي، على اعتبار أنه المرشح الوحيد لمنصب الرئاسة، وبالتالي فإن تزكيته ستكون مجرد إجراء شكلي، خلال الجمعية الانتخابية المقررة ليوم 02 جوان القادم بمركز سيدي موسى. أما السباق من أجل الظفر بعضوية المكتب، فسيكون بين 4 مرشحين في كتلة خبراء الفاف، و "كوطة" هذه الكتلة 3 مقاعد في الهيئة التنفيذية، علما وأن اللجنة وافقت على ملفات السادة ميلود معلم، عيسى عنو، محمد الشريف عيجر وكريم محرزي. إلى ذلك سيبلغ التنافس ذروته بالنسبة لكتلة رؤساء النوادي، والتي نصيبها مقعدين فقط في المكتب التنفيذي، والقائمة النهائية ضمت 5 مرشحين، من بينهم الرئيس الحالي لمولودية قسنطينة نورالدين قدري، الذي أكد مصدر من اللجنة بأن ملفه لم يستوف الشروط القانونية، خاصة شرط ترأس النادي لمدة 3 مواسم متتالية، لكن البحث عن مرشحين من مختلف جهات الوطن، دفع بلجنة الترشيحات إلى عدم مراعاة هذا الشرط. هذا وسينافس رئيس الموك على عضوية المكتب مع 4 رؤساء آخرين، وهم رابح مسرور (رئيس نادي الرغاية)، صالح جودي (رئيس إتحاد البرج)، زكرياء سعيداني (رئيس إتحاد مغنية) ومحمد عزايز (رئيس إتحاد سنجاص).