يعيش أنصار اتحاد خنشلة حالة من القلق، بفعل الغموض الذي يخيم على مستقبل الفريق، رغم الليونة التي أبداها الرئيس عبد المالك عثماني بخصوص قرار الرحيل وتركه مقاليد التسيير، ناهيك عن النزيف الحاد الذي يهدد التعداد أمام رغبة أزيد من 12 لاعبا في عدم مواصلة مشوارهم وتغيير الأجواء. أفاد مصدر مقرب من إدارة اتحاد خنشلة، بأن الرئيس عثماني يأمل في ملاقاة الوالي، على أمل الحصول على ضمانات للتكفل باحتياجات النادي من الجانب المادي، مقابل ترشحه لعهدة أخرى. ويبدون أن عثماني تراجع نسبيا عن قرار استقالته، دون الإفصاح عن ذلك بشكل علني، فإن الحديث المتداول في محيط الفريق، مركز على مخلفات الهجرة الجماعية لأبرز الركائز، كالثنائي حقاص وعبروق الذي هو في طريقه إلى بسكرة، فيما أبدت البوبية اهتمامها بالحارس منصوري واللاعب عقيني، وإمكانية انتقال المدافع سي أحمد إلى الصاعد الجديد لقسم الهواة أمل شلغوم العيد، وبوسام المطلوب في أهلي البرج. معطيات تشير إلى أن الاتحاد مقبل على صيف ساخن، في ظل صمت الجهات الوصية، وتصاعد موجة غضب الأنصار، الذين ناشدوا في وقفة احتجاجية الوالي بالتدخل، والإسراع في القيام بالإجراءات الضرورية لتشكيل المكتب المسير، خاصة وأن سيناريو الموسم الماضي حسبهم ما زال عالقا بالأذهان، حيث نجا الاتحاد من السقوط في الأمتار الأخيرة.