تأهلنا لم يكن سهلا والقادم سيكون أصعب - أكد مدرب المنتخب الوطني الجزائري الاولمبي لكرة القدم عز الدين آيت جودي أمس الأول بأن تأهل "الخضر" إلى الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية (لندن2012) على حساب مدغشقر لم يكن سهلا. "كنا متخوفين كثيرا من العوامل غير الرياضية خلال مباراة العودة بأنتناناريفو وحقيقة الأمور لم تكن سهلة. لكننا تمكنا من تسيير المقابلة كما يجب والأهم بالنسبة لنا أن الفريق كانت تحذوه رغبة شديدة لتحقيق الفوز خارج الديار" قال آيت جودي في تصريح له عقب وصول الفريق لمطار هواري بومدين الدولي بالجزائر. وخلال الخرجة الرسمية الأولى للنخبة الوطنية بإفريقيا تمكن رفقاء مصفار من تأكيد الفوز العريض المحقق ذهابا بملعب الدارالبيضاء. وفي هذا الشأن، أشار المدرب الوطني بأنه "يجب تقديم التحية للاعبين الذين في غالبيتهم يلعبون أول مقابلة رسمية بالقارة الإفريقية. أستطيع أن أقول بأن التجربة كانت ناجحة تماما" وفي رده عن سؤال حول مجريات المباراة في حد ذاتها اعتبر الناخب الوطني بأن الهدف الذي سجله سيد أحمد عواج منذ الدقيقة الثانية من اللعب شكل السيناريو الأمثل لعناصر فريقه. "السيناريو المثالي حدث لدى افتتاحنا باب التسجيل منذ بداية اللقاء بعد هجمة مرتدة منسقة. بعدها سيرنا مجريات اللعب وضيعنا فرصا سانحة لتسجيل أهداف أخرى. الأهم في مثل هذه المواعيد هو تحقيق التأهل. والحمد لله أننا تمكنا من ذلك" أشار آيت جودي الذي نبه بأن الأتي سيكون بالتأكيد أصعب.. وستتعرف الجزائر على منافسها في الدور الثاني اليوم ( الأربعاء) بمناسبة عملية سحب القرعة التي ستقام بمقر الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف). "الأمور ستكون صعبة بحضور أفضل المنتخبات الإفريقية. نحن واعون بالمهمة التي تنتظرنا. أتمنى أن نقوم بتحضير جيد تحسبا للدور المقبل" أقر آيت جودي الذي ينوي رفقة طاقمه الفني برمجة مباراتين أو ثلاث مباريات ودية " سنكون في نهاية الموسم مع مباريات بطولة كثيرة بالنسبة للاعبين. سنتابع كل عناصر التشكيلة الوطنية عن قريب. سنلعب ثلاث أو أربع مباريات ودية حتى شهر جوان القادم"ختم المدرب الوطني.