يعرف مشروع خط السكة الحديدية رمضان جمال عنابة على مسافة90 كلم الذي تشرف على انجازه شركة أو.أش. أل الاسبانية،تأخرا كبيرا في الأشغال فاقت الآجال التعاقدية. حيث انطلقت به الأشغال في 2007 وكان من المفروض تسليمه في 2014، لكن المقاولة المكلفة بإنجازه تأخرت عن الموعد المحدد،ورغم الانتقادات الكبيرة التي أبداها الوزير الأسبق للأشغال العمومية عمار غول في زيارته للمنطقة 2014، وتشديده على ضرورة الاسراع في استدراك التأخر وإعطاء تعليمات بفسخ العقد واسناد المشروع لمجمع آخر لكن الأمور ظلت على حالها وهذا ما جعل وزير الأشغال العمومية الحالي بوجمعة طلعي في زيارته الأخيرة لسكيكدة ومعاينته للمشروع الشهر الفارط يبدي استيائه العميق لتقاعس القائمين على المشروع في اتمامه وتسليمه،ورغم أن رئيس المشروع أكد بأن التأخر يعود لجملة من المعوقات يأتي في مقدمتها تواجد سكنات في رواق الطريق لكن الوزير لم يتقبل تبريراته، واعتبر ذلك تهاون وتقاعس منهم في اتمام المشروع ودعاهم إلى ابراز مجهود الدولة في الميدان لما لهذه المنشآت من أهمية كبيرة على الصعيدين الاقتصادي والتجاري خاصة. علما أن المشروع خصص له خلاف مالي ب37 مليار دج يمتد على مسافة 35 كلم بإقليم ولاية عنابة و ب55 كلم بإقليم ولاية سكيكدة به نفقين برأس الماء طوله 546.92 متر وبقصابة بطول 1544 متر.