توافد المصطافين يخلف اختناقا كبيرا غرب جيجل شهدت الجهة الغربية لولاية جيجل أول أمس اكتظاظا في حركة المرور دام لساعات طويلة مس العديد من النقاط التي تعرف اختناقا كل موسم اصطياف، خاصة بكل من منطقتي برج بليدة بالعوانة و أولاد بوالنار بجيجل على مستوى الطريق الوطني 43. فيما كشف رئيس بلدية العوانة للنصر عن تسجيل مشروع طريق اجتنابي للحد من الاختناق الذي تعرفه منطقة برج بليدة. و عرفت شواطئ الجهة الغربية لولاية جيجل أول أمس إقبالا كبيرا، بسبب تدفق عدد هائل من المصطافين و السياح، ما أدى إلى حدوث اختناق مروري طيلة ساعات اليوم و بالأخص في الفترة المسائية، عند خروج المصطافين من الشواطئ، زيادة على تنقل مستعملي الطريق الوطني رقم 43 بالمدخل الغربي. و استغرق عبور المنطقة مدة تجاوزت الساعتين انطلاقا من بلدية العوانة إلى مدينة جيجل على مسافة 20 كلم، حسب ما لاحظه عدد من سائقي المركبات، الذي أرجعوا السبب إلى الاختناق المروري على مستوى منطقة برج بليدة بمحاذاة حديقة الحيوانات، أين تشكلت طوابير من السيارات تحمل أرقام مختلف الولايات على مسافة تجاوزت الكيلومتر، بالإضافة إلى اكتظاظ في حركة المرور بمنطقة أولاد بوالنار بجيجل، التي زادت من متاعب السائقين، حيث تشهد تلك النقطة كل موسم اصطياف اختناقا مروريا كبيرا، بسبب السيارات المتوقفة على جانبي الطريق على طول المحور ، بسبب وجود قاعات حفلات و كثرة المحلات و المطاعم. رئيس بلدية العوانة أوضح للنصر بأن الاختناق المروري ليس جديدا و تعرفه المنطقة منذ سنوات عديدة ، و هو ما دفع بمصالح البلدية إلى البحث عن حلول من شأنها التقليل من حدة اختناق حركة المرور، حيث تمت دراسة مشروع إنجاز طريق اجتنابي، ينطلق من المدينة الجديدة بمنطقة «عمالة» و يمر بجوار مركز التكوين لأعوان الغابات، وصولا إلى مقبرة الشهداء بكسير. و ذكر رئيس البلدية بأن هذا الطريق ستتكفل بتمويله مديرية التعمير و البناء لولاية جيجل، على اعتبار أنه مدرج ضمن عمليات التهيئة العمرانية لعدد من السكنات المجاورة، و من المحتمل أن يتم الشروع في الأشغال حسب ذات المصدر خلال سنة 2017. و أكد المير بأن مشروع الطريق الاجتنابي يعول عليه كثيرا لما يمكن أن يقدمه للمنطقة من خدمات، خاصة و أنه يساهم في فك العزلة على بعض السكنات الريفية التي يمر بمحاذاتها، كما تتوقع الجهات المعنية أن يساعد الطريق في التخفيف من اختناق المرور، الذي تشهده المنطقة خلال مواسم الاصطياف .