المدرب حجار مرتاح لجاهزية اللاعبين برمجت إدارة اتحاد بسكرة و بالتشاور مع الطاقم الفني تربصا تحضيريا ثالثا بمدرسة «الباز» بسطيف، و ذلك بداية من يوم 20 أوت الجاري و لمدة 12 يوما، بعد معسكري تيكجدا و تونس، حيث سيشكل آخر محطة في البرنامج التحضيري للمدرب شريف حجار، تحسبا لخوض بطولة الرابطة المحترفة الثانية موبيليس، بزاد بدني و معنوي معتبر. يأتي هذا التربص عقب استفادة اللاعبين من فترة راحة حددت مدتها ب 5 أيام، والتي سيستفيد منها اللاعبون مباشرة بعد عودتهم المرتقبة يوم 15 أوت من تونس، أين خاضوا ثاني معسكر تحضيري لهم بمركز عين دراهم، وصفه المدرب حجار بالمفيد و الناجح من شتى الجوانب، حيث لم يتوان في التعبير عن ارتياحه للتحسن الذي طرأ على التشكيلة، من الناحية الجماعية و الفردية. إلى ذلك ينتظر أن تواجه تشكيلة خضراء الزيبان يوم غد الثلاثاء نجم سيدي بوزيد، في ثالث مقابلة ودية لها بالأراضي التونسية، بعد أن قابلت كل من شباب باتنة و الملعب القابسي، و هي المباراة التي يأمل حجار في جعلها محطة هامة لمواصلة تصحيح الأخطاء، و منح الفرصة لكافة اللاعبين لإبراز قدراتهم و جاهزيتهم للمنافسة الرسمية. مدرب الاتحاد و في اتصال هاتفي مع النصر، ثمن الأجواء السائدة وسط المجموعة، مشيرا إلى أن الجهاز الفني يعتزم إجراء 3 مقابلات إعدادية أخرى، من أجل الوقوف أكثر على مدى استعداد المجموعة و الثغرات الواجب تداركها خلال المرحلة الأخيرة من التحضيرات المقررة بمدرسة الباز. هذا و أشاد حجار بمجهودات الإدارة في توفير المناخ الملائم، رغم حالة الغضب التي ظلت تنتاب اللاعبين بفعل التأخر في تسديد مستحقاتهم المالية، و هي القضية التي وعد الرئيس ساعو بتسويتها بعد عودة الوفد البسكري إلى أرض الوطن. على صعيد آخر دخلت إدارة المركب الرياضي «العالية» في سباق مع الزمن، لضمان الإنارة الكافية بالملعب وفق مراسلة الرابطة المحترفة لكرة القدم، الأخيرة التي أمهلت إدارة الرئيس ساعو مهلة 10 أيام لضمان الأضواء الكاشفة، مع وضع مولد كهربائي تحت تصرف الملعب من باب الاحتياط، قبل تجسيد تهديداتها بنقل اللقاءات نحو ملعب آخر.