وفاة مراسلة جريدة الشعب بقالمة أمال مرابطي توفيت الزميلة آمال مرابطي مراسلة جريدة الشعب بقالمة ليلة السبت إلى الأحد بالمستشفى الجامعي بالبليدة، بعد إصابتها بجروح بليغة في حادث سير رفقة 4 أفراد من عائلتها، عندما كانوا عائدين إلى قالمة من رحلة إلى غرب البلاد. و قد ظلت الضحية تصارع الموت داخل غرفة الإنعاش متأثرة بإصابة بليغة على مستوى الرأس حسب ما علم من أحد أقاربها إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة تاركة فراغا و حزنا كبيرا وسط عائلتها و الأسرة الإعلامية بولاية قالمة. و ظلت الراحلة آمال مرابطي البالغة من العمر 29 سنة وفية للمهنة الشاقة التي اختارتها بعد نهاية المرحلة الجامعية و كانت بدايتها مع الجرائد الإلكترونية، قبل أن تلتحق بجريدة الشعب العريقة أين دخلت الصحافة من بابها الواسع و تمرست في الميدان و خاضت تجارب ناجحة في مجال التنمية و الاقتصاد و الثقافة و المجتمع و الرياضة و الفن و الرأي، و عرجت على قضايا وطنية و دولية هامة بينها القضية الفلسطينية التي سكنتها و أثرت في وجدانها أيما تأثير. و شاءت الأقدار أن يكون آخر مقال للراحلة في جريدة الشعب حول إرهاب الطرقات نشر يوم الخميس الماضي، عندما كتبت عن حادث سير خطير على الطريق الوطني 20 قرب مدينة قالمة، خلف قتيلا و عدة جرحى. و بعد ساعات قليلة من صدور المقال كانت هي القتيلة و معها عدة جرحى من عائلتها في حادث سير قرب بوفاريك بولاية البليدة.