إدارة السنافر تجدد ثقتها في غوميز و كشوفات مغني مطمئنة جددت الإدارة الجديدة للسنافر ثقتها في المدرب ديديي غوميز، حيث اجتمع أمس المدير الإداري بن ساري و مسؤول العلاقات الخارجية حميتي بالتقني الفرنسي، قبل انطلاق الحصة التدريبية و تحدثا معه، أين أكدا له دعمهما المطلق. وسيقود غوميز الفريق في المباراة المقبلة أمام مولودية بجاية، التي تعتبر آخر فرصة بالنسبة له، من أجل إحداث الوثبة البسيكولوجية، و وضع حد للبداية السيئة في البطولة الوطنية، التي جعلته محل انتقاد الأنصار.واستغلت الإدارة الجديدة الفرصة أمس من أجل عقد اجتماع باللاعبين قبل انطلاق الحصة المسائية، حيث أن المسيرين حاولوا الرفع من معنويات رفقاء بزاز، و أكدوا لهم وقوفهم إلى جانبهم، وما عليهم سوى تشريف الألوان و تحقيق الفوز في مباراة السبت المقبل أمام الموب.وكما كان متوقعا جاءت الكشوفات التي أجراها صانع الألعاب مراد مغني إيجابية، و بالتالي فاللاعب سيكون جاهزا لخوض مقابلة مولودية بجاية هذا السبت، حيث أن التقارير أكدت بأن اللاعب قادر على التواجد ضمن التشكيلة التي ستكون معنية بمواجهة أشبال المدرب سنجاق، و بالتالي فالتقني الفرنسي يمني النفس باستعادة كل العناصر المصابة، نظرا للحاجة الماسة لخدماتهم و بالتالي خوض المقابلة و الكل جاهز للموعد. على صعيد آخر استأنف أمس متوسط الميدان الطيب تدريباته مع المجموعة، حيث يسعى للتحضير بشكل جيد لمقابلة مولودية بجاية، و تحذو اللاعب رغبة كبيرة في اللحاق بمقابلة «الموب»، لاسيما و أن الجميع أعجب بما قدمه في مقابلة «الكاب» الودية، حيث وفق إلى حد بعيد في بناء اللعب، وعمل اللاعب على التدرب بمفرده حتى يدخل شيئا فشيئا في العمل الجدي مع مرور الساعات، خاصة أن لقاء الجولة الثالثة هام جدا و يتطلب الظفر بالثلاث نقاط .وقال الطيب للنصر:» كما تعلمون لقد تعرضت إلى تدخل قوي من طرف أحد لاعبي «الكاب»، و رغم ذلك واصلت اللعب و لكن في النهاية أحسست ببعض الآلام، و هو ما جعل الطبيب يطلب إراحتي في الاستئناف حتى أخضع للعلاج و اليوم كما ترون أنا أفضل بكثير من اليومين الماضيين، سأشرع في الركض هذه الأمسية (الاتصال كان صبيحة أمس) إلا أني سأسعى لأكون جاهزا للقاء الموب» . من جهة أخرى واصل الثنائي عودية و مانوتشو غيابهما عن التدريبات، ما طرح أكثر من علامة استفهام، حيث أن الإدارة الجديدة تنتظر الحصول على تقرير في هذا الخصوص من طرف الطاقم الفني، من أجل فرض عقوبات على اللاعبين.