القطب السكني حملة 03 يغرق في القمامة لاتزال القمامة ومخلفات النحر لعيد الأضحى متراكمة ومنتشرة عبر شوارع وزوايا عمارات القطب السكني الجديد حملة 03 بباتنة، رغم مضي أسبوع عن مرور عيد الأضحى حيث ظلت النفايات ومخلفات النحر متراكمة دون رفعها من طرف شاحنات القمامة، وهو ما أثار حفيظة واستياء السكان المقيمين بهذا القطب السكني الجديد. تحولت شوارع القطب السكني الجديد حملة 03 إلى بؤرة ملوثة نتيجة تراكم النفايات منذ يوم عيد الأضحى دون رفعها، حيث امتلأت الحاويات المخصصة للقمامة عن آخرها وفاضت نظرا لاستمرار الرمي دون أن يتم رفع تلك النفايات ما جعل انتشارها يكون بصفة عشوائية على الأرصفة والطرقات، وباتت تنبعث منها روائح كريهة، وتحولت أكوام القمامة المنتشرة في كل مكان إلى ملاذ للكلاب الضالة والقادمة من الورشات المفتوحة، وهو ما بات يشكل خطرا على السكان وخاصة الأطفال. سكان القطب السكني حملة 03 عبَروا عن استيائهم من الوضعية الحالية لانتشار القمامة وتراكمها دون أن يعرفوا أسباب عدم مرور الشاحنات على غير العادة، خاصة وأن النفايات ظلت متراكمة إلى ما بعد عيد الأضحى ودق هؤلاء ناقوس الخطر من التلوث الحاصل بسبب استمرار تراكم النفايات وانبعاث الروائح الكريهة منها، ناهيك عن تلويثها لمنظر أحياء سكنية جديدة لم يمض على استلامها ثلاث سنوات في حين يتخبطون في عدة مشاكل. سكان حملة 03 يشتكون من عدة نقائص بالقطب السكني الجديد ناهيك عن تجمع القمامة وعدم رفعها حيث يشتكون من انعدام الإنارة العمومية في أغلب الشوارع والأحياء السكنية فيما عدا توفرها بالممرات الرئيسية ويشتكي السكان من خشية أن يساهم انعدام الإنارة العمومية في استفحال الإجرام وتربص المنحرفين في الظلام بالسكان كما يطالب السكان بتحسين ظروف النقل من وإلى وسط المدينة بإدراج حافلات النقل العمومي لوضع حد لممارسات الناقلين الخواص. من جهتنا، اتصلنا برئيس بلدية وادي الشعبة عدة مرات للاستفسار عن سبب عدم رفع القمامة ومخلفات النحر غير أننا لم نتمكن وكان ذات المسؤول قد أوضح في وقت سابق فيما يخص الإنارة العمومية عدم إمكانية البلدية التكفل بها نظرا لمحدودية إمكانياتها وأشار لتكفل المؤسسة العمومية للكهرباء الريفية والحضرية بالإنارة العمومية بالقطب السكني حملة 03 بموجب اتفاقية مع الولاية. ياسين/ع 850 سكنا تسلم في 2017 900 وحدة سكنية ستوزع نهاية السنة في بريكة طالب المئات من المواطنين ببلدية بريكة في ولاية باتنة، السلطات المحلية للبلدية والدائرة بالإسراع في توزيع الحصص السكنية المتبقية وإنهاء معاناتهم التي طالت كثيرا واستمرت لسنوات عديدة فيما تؤكد السلطات أن 900 مسكن ستوزع نهاية السنة. وحسب عدد من المواطنين ممن أودعوا ملفاتهم لدى الجهات المختصة فإنهم يعانون الويلات نتيجة تأخر توزيع السكنات، حيث تتواصل معاناتهم مع الكراء بأثمان باهظة ومعظمهم يتلقى أجورا بسيطة لا ترقى إلى توفير جميع المتطلبات والحاجيات، كما يقولون أن نسبة كبيرة منهم تقطن في سكنات هشة آيلة للسقوط آملين في أن تُسرع الجهات المختصة في توزيع الحصة الموعود بها في الآجال المحددة . و كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي عن توزيع 900 وحدة سكنية اجتماعية ذات طابع إيجاري خلال شهر ديسمبر على أقصى تقدير، حيث انتهت الأشغال بها منذ فترة ولم يتبق الكثير على حد قوله، داعيا المواطنين وأصحاب الملفات إلى الانتظار لأسابيع أخرى قبل الكشف والإعلان عن قائمة المستفيدين. رئيس البلدية تحدث أيضا عن 850 وحدة أخرى اجتماعية ذات طابع إيجاري تجري الأشغال بها، ومن المنتظر أن يتم توزيعها العام المقبل، حيث أكد المسؤول بأن الحصص متوفرة وعلى المواطنين التريث إلى حين الانتهاء من دراسة جميع الملفات مؤكدا بأن قائمة المستفيدين ستتضمن المحتاجين فقط، وبخصوص الصيغ الأخرى فقد أوضح لنا بأن هناك 850 وحدة سكنية في صيغة التساهمي تجري الأشغال بها بالإضافة إلى 300 وحدة أخرى تخص برنامج سكنات عدل، والتي انطلق فيها المقاول منذ فترة وهي تقع بمحاذاة المركز الجامعي. من جهة أخرى أعلن رئيس البلدية بأن الأحياء التي تشهد كثافة سكانية معتبرة على غرار حي 1000 مسكن وحي النصر سيتم تدعيمها بمقرات جديدة للأمن، حيث تشهد انتشارا كبيرا للجرائم وحوادث السرقة والاعتداءات التي تطال المواطنين ومختلف المرافق العمومية والخاصة، وتهدف السلطات المحلية إلى توفير الأمن والقضاء على معاناة المواطنين.