إصابة حاج عيسى لا تدعو للقلق كشفت الفحوصات الطبية التي خضع لها صانع ألعاب شباب باتنة لزهر حاج عيسى، أن الإصابة التي تعرض لها في اللقاء الأخير أمام نصر حسين داي بملعب 20 أوت 55 لا تدعو للقلق، حيث يرتقب أن يعود اليوم الاثنين إلى أجواء التدريبات مع المجموعة تحسبا لبقية المشوار في الرابطة المحترفة الأولى موبيليس. المدرب توفيق روابح اعتبر عودة «باجيو» العرب إلى الميادين، بعد أن ترك فريقه منذ الدقيقة (13) أمام النصرية، متأثرا باحتكاكه الخشن مع مدافع النهد بيطام، من شأنه أن يساعد على تطبيق البرنامج التحضيري للمقابلة القادمة أمام مولودية وهران بملعب سفوحي، موضحا للنصر بأن موقعة حمراوة تكتسي أهمية بالغة، وهو ما يجسده برأيه سعي الجهاز الفني لتجهيز محاربين لتحقيق الفوز، من خلال تكثيف العمل الميداني مع إجراء مباراة ودية يوم الجمعة مع فريق الرديف (الآمال)، الذي أصبح يشكل قوة ضاربة في بطولة هذا الصنف، معربا عن ارتياحه لتواجد كامل التعداد تحت تصرفه بعد استعادة كل المصابين، منهم جربوع وضيف والحارس معزوزي. إلى ذلك قررت الإدارة تأجيل الندوة الصحفية التي كانت مقررة اليوم الاثنين إلى موعد لاحق، و التي كانت مخصصة لاستعراض الوضعية المالية المتأزمة للفريق، والكشف عن معاناته من هذا الجانب. رئيس الشباب فريد نزار الذي بات يبحث عن منفذ لتبرئة ذمة طاقمه المسير من عواقب هذا الوضع، لم يتوان في دق ناقوس الخطر، و التأكيد على أن فريقه يتجه نحو تجميد نشاطه، في ظل عجز الإدارة عن توفير أدنى المتطلبات للاعبين والطاقم الفني، مشيرا إلى أنه لا يمكن مواصلة تسيير شؤون الفريق بالاقتراض، في غياب الدعم المالي الضروري من السلطات العمومية، وكذا إيرادات السبونسور، مبرزا ضرورة التدخل العاجل لوالي الولاية قصد إنقاذ الفريق المثقل بالمشاكل والديون، ومن ثمة تفادي انسحابه. وانطلاقا من انعكاسات المتاعب المالية الكبيرة، يرى نزار أن تأجيل صرف منحتي الفوز على الحراش والتعادل في تيزي وزو، يعكس عمق الأزمة ومعاناة الكاب، الأمر الذي سينعكس برأيه سلبا على مشوار الشباب وحتى مردود اللاعبين. من جهة أخرى اعتبر نوار خزينة الفريق على درجة من الإفلاس، موجها نداء استغاثة لمحبي الكاب لإسعافه وتفادي رفع الراية البيضاء في منتصف الطريق.