مشاركة وداد سكيكدة في البطولة مرهونة بتلقي الضوء الأخضر من الفاف أصبحت الوضعية الإدارية لفريق وداد سكيكدة، مرهونة بتلقي الضوء الأخضر من الفاف، لضمان مشاركة الفريق في بطولة الجهوي الثاني لرابطة قسنطينة للموسم الجاري، على اعتبار أن الرابطة عمدت إلى التوجه بمراسلة رسمية إلى الإتحادية، بخصوص الإشكال القانوني الذي اصطدمت به، من أجل الفصل في مصير «الويجياس»، والترخيص له بدخول غمار المنافسة، سيما القرار المتعلق بتأهيل اللاعبين. وحسب المعلومات التي استقتها النصر من مصدر جد موثوق من رابطة قسنطينة الجهوية، فإن إشكالية وداد سكيكدة تكمن في تاريخ إيداع طلب إصدار إجازات اللاعبين، والذي كان بعد أسبوعين من إنقضاء الآجال التي كان قد حددها المكتب الفيدرالي، الأمر الذي دفع بالرابطة إلى رفض تأهيل لاعبي وداد سكيكدة، مادامت ملفاتهم كانت قد أودعت بتاريخ 25 سبتمبر 2016. واستنادا إلى ذات المصدر، فإن فريق «الويجياس» تأخر في عقد جمعيته العامة الانتخابية، بسبب بعض المشاكل الإدارية، لكن بلوصيف وبصفته أحد المسيرين السابقين، تقدم إلى الرابطة أوائل شهر سبتمبر المنصرم، على أساس أنه رئيس «ديريكتوار»، وقد تكفل بتسديد ديون بقيمة 14 مليون سنتيم، في الوقت الذي تكفلت الديجياس بمصاريف الانخراط، والمقدرة ب 80 مليون سنتيم، ولو أنه أودع في تلك الفترة طلبات تأهيل 25 لاعبا، وذلك بوضع الملفات الإدارية لكل اللاعبين، دون استكمال الملف الطبي، مقابل عجزه عن تزويد الرابطة الجهوية بمراسلة رسمية من «الديجياس»، يثبت بها وضعيته تجاه النادي في تلك الفترة الانتقالية.وكان مخرج وداد سكيكدة من مشاكله الإدارية، بتنظيم جمعية انتخابية يوم 21 سبتمبر الماضي، أسفرت عن انتخاب رماش حسين رئيسا جديدا للنادي، ما أوضح الرؤية تجاه الرابطة الجهوية، إلا أن الرئيس المنتخب قانونا قام بإيداع ملفات تأهيل 25 لاعبا، ما وضع رابطة قسنطينة أمام إشكالية إتساع تعداد وداد سكيكدة إلى 42 بوجود قائمتين، تشتركان في 8 لاعبين فقط، ولو أن الملفات التي أودعها أحد المسيرين السابقين لم تكن كاملة. وانطلاقا من هذه المعطيات فقد اعترفت الرابطة بشرعية رماش كرئيس جديد للنادي، غير أنها لم تتمكن من السماح للفريق بدخول أجواء المنافسة، بسبب عدم القدرة على إصدار الإجازات، بسبب قرارات الفاف، وعليه اضطرت رابطة قسنطينة إلى تأجيل مباريات الوداد في جولتي الإفتتاح، إلى غاية الفصل في هذه الإشكالية، مع طلب توضيحات قانونية من الفاف، تقضي بالحصول على ترخيص لإصدار رخص للاعبين بعد الفترة المحددة، وبالتالي فإن مشاركة «الويجياس» في البطولة تبقى معلقة، إلى حين تلقي رد من الاتحادية على طلبها.