واصل المنتخب الوطني التراجع في لائحة الفيفا، حيث ضيع 3 مراكز خلال تصنيف شهر نوفمبر الجاري الصادر أول أمس الخميس، ليتدحرج الخضر إلى الصف 38 عالميا، وهو أسوأ ترتيب لهم منذ مونديال البرازيل، مع التذكير أن تصنيف مارس 2016 كان المركز 37، ما انعكس مباشرة على مكانتهم في اللائحتين القارية والعربية، حيث تراجعت الجزائر إلى الصف الخامس إفريقيا، مقابل التنازل عن الصدارة العربية التي احتكرتها لمدة 4 سنوات متتالية. تراجع كان منتظرا على خلفية الهزيمة التي تكبدها أشبال ليكنس في نيجيريا، لحساب الجولة الثانية لتصفيات مونديال روسيا 2018، لأن الهزيمة أعقبت تعثرا داخل الديار أمام الكاميرون في نفس الإطار، ما كلف الخضر خسارة 49 نقاط، مع تقلص رصيدهم إلى دون 700 نقطة، وهو السيناريو الذي لم يحدث منذ أزيد من 3 سنوات للإشارة فإن حيازة رصيد 692 نقطة، نصب المنتخب الوطني في المركز الخامس قاريا، بتراجعه خطوتين مقارنة بتصنيف شهر أكتوبر الماضي، لتصبح الصدارة سنغالية، رغم هزيمة جنوب إفريقيا، لتواجده في المركز 33 عالميا بمجموع 755 نقطة، متفوقا على كوت ديفوار الذي ضيع 3 مراكز، ليبرم عقد شراكة في الصف 34 عالميا مع تونس برصيد 738 نقطة، فيما كسب منتخب مصر 10 مقاعد بفضل فوزه على غانا، ليقفز إلى المرتبة 36 عالميا والرابعة قاريا بمجموع 719 نقطة، وهي المنتخبات الإفريقية التي تجاوز رصيدها 700 نقطة. هذه المعطيات أفقدت التشكيلة الوطنية الصدارة العربية التي تربعت عليها لأزيد من 4 أعوام، متنازلة عنها للمنتخب التونسي متبوعا بمصر، بينما تدحرج الخضر إلى الصف الثالث، ليصبحوا في المستوى الثالث في المجموعة التي ستنشط دورة «كان 2017»، المقررة بعد نحو 45 يوما بالغابون، لأن السنغال يعد أقوى منتخب في الفوج بحسب تصنيفه الحالي، متبوعا بتونس، بينما يبقى منتخب زيمبابوي بمثابة الحلقة الأضعف على الورق، رغم كسبه 8 مقاعد، حيث قفز إلى المركز 102 عالميا برصيد 334 نقطة. وبخصوص منافسي الخضر في تصفيات المونديال، فإن نيجيريا كسبت 10 مراكز، بفضل فوزها العريض على الجزائر، لترتقي إلى الصف 50 عالميا والسابع قاريا بمجموع 616 نقطة، عكس الكاميرون، الذي ضيع 6 مراكز، بعد تعثره بميدانه أمام زامبيا، حيث تقهقر إلى الصف 65 عالميا و13 إفريقيا برصيد 534 نقطة، فيما قفزت زامبيا إلى المرتبة 91 عالميا بعد كسبها 3 مقاعد في اللائحة. وفيما يتعلق باللائخة العالمية فإن الصدارة تبقى أرجنتينية، والغريم منتخب البرازيل، الذي ارتقى إلى الصف الثاني عالميا، متقدما ألمانيا، الشيلي وبلجيكا.
