عبر رئيس أمل بوسعادة عزوز مقيرش عن تمسكه بالأهداف المسطرة في بداية الموسم، والمتمثلة في اللعب من أجل ضمان البقاء، رغم إلحاح الأنصار على ضرورة رفع سقف الطموحات، معتبرا هذا الطلب أمرا غير قابل للتجسيد بالنظر للظروف الصعبة التي يمر بها الفريق، سيما من الناحية المالية. مقيرش قال في تصريح للنصر، بأن الأزمة المالية الخانقة التي باتت تنخر جسد فريقه، لا تساعد على رفع العارضة عاليا، مبرزا انعكاسات هذه المعاناة على الجانب التسييري، ما يستوجب في نظره تدخل الجهات المعنية لتحمل مسؤولياتها وإنقاذ الفريق. و استنادا إلى ذات المتحدث، فإن الإدارة عجزت عن صرف منحتي مقابلتي سعيدة و الخروب، حيث تسعى لجمع المال الكافي، و لو أن اللاعبين ظلوا يطالبون بتسوية مستحقات العالقة. إلى ذلك تواصل التشكيلة تحضيراتها لسفرية الشلف، حسب ما كشف عنه المدرب جابري، مضيفا بأن الأمل يطمح للتغلب على متاعبه المالية، و مواصلة المنحى التصاعدي الذي دخل به مرحلة الإياب، و لو أن الوضع المالي المزري أصبح يشكل برأيه الهاجس الأكبر لفريقه. من جهة أخرى ثمن جابري الجهود المبذولة من قبل الإدارة لتوفير كافة شروط النجاح، مشيرا إلى أن فريقه تنتظره الكثير من الرهانات، حتى و إن كانت الطموحات تبقى ثابتة، في وقت تأسف لمواصلة غياب اللاعب كاب و كذا قطة بداعي الإصابة. هذا و يراهن الرئيس مقيرش على المساعدة المالية التي رصدتها البلدية للفريق، و التي ستمكن الإدارة من تلبية طلبات اللاعبين و إنهاء البطولة بأريحية.