أربعة آلاف سكن اجتماعي مبرمجة للتوزيع قبل نهاية السنة بجيجل كشف والي جيجل عن توزيع ما يقارب خمسة آلاف سكن من مختلف الصيغ قبل نهاية العام الحالي، من بينها ما يعادل أربعة آلاف مسكن عمومي إيجاري، ستمس عديد المناطق بالولاية، على هامش توزيع مفاتيح 40 سكنا اجتماعيا ببلدية خيري واد عجول، و 90 سكنا ببلدية سيدي عبد العزيز، أمس كما تم توزيع 70 مسكنا وظيفيا لفائدة أساتذة بجامعة جيجل. و أكد والي جيجل العربي مرزوق، خلال توزيع المفاتيح، مواصلة توزيع السكنات من مختلف الصيغ عبر مختلف البلديات، إذ من المنتظر توزيع 511 مسكنا اجتماعيا بعاصمة الولاية و طمأن المسؤول المواطنين بأن الأشغال جارية عبر مختلف المشاريع السكانية، إذ من المنتظر توزيع قرابة 4000 مسكن عمومي إيجاري ، حيث ستباشر مصالحه عملية إسكان العائلات المستفيدة عبر مراحل، و بشكل تدريجي عند الانتهاء من بعض الأشغال بمحيط العمارات. وقد تم أمس توزيع مفاتيح 40 مسكنا من نفس النمط بمنطقة بني مسلم في بلدية خيري واد عجول على المستفيدين، حيث أشار مصدر مسؤول بالبلدية إلى وجود مشروع إنجاز 70 وحدة من نفس الصيغة، بلغت نسبة الإنجاز بها حدود 90 بالمئة، و يقدر عدد طالبي السكن بالبلدية حوالي 300 ملف، و أضاف ذات المسؤول بأن البلدية تنتظر تحديد مشاريع سكانية أخرى، خصوصا بعد القضاء على مشكل تسوية بعض الأراضي من الناحية القانونية و تغيير طبيعتها. أما ببلدية سيدي عبد العزيز فتم توزيع مفاتيح 90 مسكنا ، من حصة ب 140 مسكنا، وقد استمع والي جيجل مطولا لانشغالات بعض المواطنين بالبلدية الذين لم يستفيدوا من السكن، حيث استفسر المشتكون عن سبب عدم إدراجهم ضمن القوائم التي تم الإعلان عنها رغم قدم ملفاتهم، حيث طمأنهم الوالي بأن توزيع السكنات يتم بطرق عادلة و قانونية، و أمر رئيس الدائرة بتقديم إجابات واضحة حول إسقاط بعض الأسماء، و أضاف الوالي بأن حصة 50 مسكنا بالبلدية، سيتم توزيعها على مستحقيها، و أشار مسؤول بالبلدية إلى وجود قائمة تضم 900 ملف من طالبي السكن الاجتماعي بالبلدية. و بالقطب الجامعي تاسوست، تم توزيع مفاتيح 70 سكنا وظيفيا على أساتذة الجامعة، حيث تدخل هذه العملية في إطار الشطر الثاني من السكنات الوظيفية المخصصة لهذه الفئة، بعد أن تم سابقا توزيع حصة مماثلة ضمن الشطر الأول من العملية. و كشف مصدر مسؤول بالجامعة عن تقديم 450 أستاذا طلبات للحصول على سكنات وظيفية، مؤكدا في نفس الوقت بأن عملية فرز الملفات ستتواصل لتحديد قائمة تضم حوالي 300 أستاذ، معتبرا الرقم كبيرا بسبب نقص المشاريع السكانية المبرمجة لفائدة الأساتذة في الجامعة، كما ثمن عديد الأساتذة العملية مؤكدين بأنها مكسب تم تقديمه لأساتذة بالجامعة، متمنين في نفس الوقت برمجة مشاريع سكنية في القريب العاجل.