"صرخة" و "صورة باهتة" في اليوم الثاني تواصلت أمس فعاليات المهرجان المغاربي الخامس للمسرح بوادي سوف بتقديم عرضين مسرحيين، الأول يحمل عنوان «صرخة»من توقيع جمعية الابتسامة من تونس و الثاني «صورة باهتة» لفرقة القرية من ليبيا، كما شرّح المسرحي التونسي شكري سماوي واقع التجربة المسرحية العربية. اليوم الثاني من التظاهرة تخللته في الفترة الصباحية ورشة حول التجربة المسرحية العربية، نشطها المسرحي التونسي شكري سماوي الذي خاض في واقع أب الفنون في الأقطار العربية و التباين الذي تشهده الحركة المسرحية من بلد إلى آخر، كما تابع الجمهور عرضين، الأول جسدته جمعية مسرح الابتسامة من نابل و الثاني لفرقة الهيئة العامة للسينما و المسرح و الفنون الليبية. كما استمتع المشاركون القادمون من 8 دول عربية (تونس والمغرب و ليبيا وموريتانيا و مصر و السعودية و فلسطين و الإمارات العربية المتحدة) من رحلة سياحية لأهم المواقع بمنطقة وادي سوف. وكانت الطبعة الخامسة للمهرجان المغاربي التي عرفت مشاركة 11فرقة مسرحية عربية، قد انطلقت مساء أمس الأول الخميس بدار الثقافة بعرض مسرحي شرفي للمسرحي التونسي أكرم عزوز بعنوان «سيلفي» وهو عبارة عن مونودراما اجتماعية حول يوميات عامل نظافة و معاناته، عن نص كتبه المؤلف أحمد عامر من إخراج الطاهر عيسى بالعربي . كما عرضت مسرحية «أنا والمارشال» لتعاونية ورشة الباهية للمسرح والفنون من وهران، وهي أولى العروض المسرحية التي تدخل المنافسة في اليوم الأول من عمر التظاهرة. و قال رئيس جمعية عشاق الخشبة للفنون المسرحية نبيل مسعي أحمد بأن الجمهور سيستمتع بعروض يومية بمعدل عرضين في اليوم طيلة أيام المهرجان الذي تستمر فعالياته إلى غاية يوم غد الأحد. و بالإضافة للفرق العربية على غرار مسرح الهناجر للفنون من مصر التي ستقدم عرضا مسرحيا بعنوان «بقايا غيوم» وفرقة خليجي دراما السعودية بعرض «الرجل الفنار» و مسرح عناد الفلسطينية بعرض «الجزيرة» و مسرح رحالة الإمارات الذي يقدم عرضا بعنوان «صراخ الجثة"، تخوض الجزائر غمار هذه المنافسة الثقافية، بفرقتين الأولى من وهران أما الثانية فتمثل مدينة الأغواط التي ستقدم ممثلتها جمعية الناقوس للمسرح والسينما عملا بعنوان «ريق الشيطان». الطبعة التي حملت اسم الأديب الجزائري الكبير الراحل كاتب ياسين و احتفت بالموسيقار الجزائري القدير نوبلي فاضل، شهدت أيضا تكريم العديد من الأسماء المسرحية المتألقة بسماء المسرح العربي، على غرار كاتب الدراما السورية مروان ناصح والمخرج المسرحي الأردني غنام غنام و الممثلة المسرحية الليبية سعاد خليل، بالإضافة إلى المخرج المسرحي المغربي «عبد المجيد شكير» والممثل التونسي «فرحات هنانة».