نيجيريا و الكاميرون على موعد مع محطتين تحضيريتين نهاية مارس سيكون منتخبا نيجيريا و الكاميرون، أكبر منافسي الخضر على درب تصفيات مونديال روسيا، على موعد مع مباريات ودية قوية نهاية الشهر الجاري، حيث حرص التقنيان الفرانكو- ألماني غيرنوت روهر، و البلجيكي هيغو بروس على استغلال تواريخ الفيفا لتحضير كتيبتيهما، و مراجعة الأوراق على بعد 5 أشهر من استئناف ماراطون تصفيات المونديال. فقد وجه الناخب النيجيري غيرنوت روهر الدعوة إلى 25 لاعبا من كتيبة النسور الخضراء، للمشاركة في مقابلتين وديتين أمام السنغال و بوركينافاسو، و اللتين ستلعبان في العاصمة الإنجليزية لندن بتاريخ 23 و 27 من الشهر الجاري. و الملاحظ على القائمة المعنية باللقاءين غياب نجم نادي تشيلسي السابق أوبي ميكال الذي انتقل إلى الدوري الصيني، ما يعني خروجه من حسابات ناخب النسور الخضراء في اللقاءات القادمة من تصفيات مونديال روسيا 2018، و كذا تأهيليات كأس أمم إفريقيا 2019، من جهته سيكون منتخب الكاميرون على موعد مع مباراتين كبيرتين تجمعه الأولى بالمنتخب التونسي يوم 24 مارس الحالي، بملعب مصطفى بن جنات بالمنستير، على أن يواجه أبطال القارة بعد أربعة أيام منتخب غينيا كوناكري بالعاصمة البلجيكية بروكسل، و معلوم أن منتخبي نيجيرياوالكاميرون يتواجدان في نفس مجموعة الخضر في تصفيات مونديال روسيا، حيث يتصدر النسور المجموعة برصيد ست نقاط بعد حصدهم فوزين أمام كلا من زامبيا و منتخبنا الوطني. و يتواجد منتخب الكاميرون في مركز الوصيف برصيد نقطتين نتاج تعادلين أمام منتخبنا وزامبيا، ما يجعل كل الحظوظ قائمة والآمال مشروعة في قلب الموازين وإعادة خلط الأوراق، سيما وأن رفقاء محرز سيواجهون «الحلقة الأضعف» منتخب زامبيا في شهر أوت المقبل على أرض الرصاصات النحاسية، قبل استضافتها خلال شهر سبتمبر (الشهر الموالي) وفي ذات التاريخ سيتقابل المنتخبان النيجيري والكاميروني في قمتي تكسير عظام، حيث يرتقب أن تعود الأسود غير المروضة إلى السباق بأكثر قوة وعزيمة، وبمعنويات تعانق السحاب بعد تتويجها باللقب القاري مطلع العام الجاري. وعليه سيكون لقاء الخضر أمام منتخب الطوغو المرتقب شهر جوان القادم بالبليدة، لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا 20019، بمثابة التحضير الجيد لموقعتي زامبيا، وتحت إشراف ناخب وطني جديد.