تواتي يدعو رؤساء قوائم حزبه إلى اعتماد لغة الصراحة أكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، أمس، أن الانتخابات التشريعية المقبلة تعتبر محطة سياسية هامة ستفرز برلمانا مغايرا للبرلمانات السابقة ، وأضاف أن الحملة الانتخابية لحزبه ستحمل في خطابها الدعوة إلى الوعي برهانات المرحلة القادمة والاستلهام من بيان أول نوفمبر 1954، كما دعا رؤساء قوائم تشكيلته السياسية إلى ضرورة اعتماد لغة الصراحة لدى التطرق لمختلف المشاكل التي تعيشها البلاد ، مؤكدا أن لغة الصراحة هي الكفيل لمحاربة ظاهرة العزوف الانتخابي. وأوضح تواتي، في لقائه برؤساء القوائم الانتخابية لحزبه ، أمس، بالعاصمة أن الحملة الانتخابية لتشكيلته السياسية ستكون حملة شعب وتحمل في مضمون خطابها -كما أضاف-الدعوة إلى الوعي برهانات المرحلة القادمة والاستلهام من بيان أول نوفمبر 1954، مبرزا في السياق ذاته أن حملة الجبهة الوطنية الجزائرية تستهدف الطبقة البسيطة والفئات المهمشة والعنصر النسوي والشباب . ودعا بالمناسبة ، رؤساء قوائم حزبه الانتخابية للتشريعيات ، إلى ضرورة اعتماد لغة الصراحة لدى التطرق للمشاكل التي تعرفها البلاد واقتراح الحلول بكل موضوعية وصدق وقال في هذا الصدد ، عليكم بمصارحة الشعب خلال الحملة الانتخابية بكل المشاكل التي تعرفها البلاد وتجنب الكذب واقتراح الحلول بكل صدق وموضوعية،وأضاف تواتي أن لغة الصراحة والواقع هي الكفيل لمحاربة ظاهرة العزوف الانتخابي.وأكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، أن تشريعيات 4 ماي المقبل هي محطة سياسية هامة وأوضح أنها ستفرز برلمانا مغايرا للبرلمانات السابقة كونها -كما أضاف- تأتي في ظل تعديلات دستورية تجعل من النائب يخضع لسلطة حزبه، مبرزا في نفس السياق أن المنتخب و المترشح ما هو إلا أداة لتنفيذ برامج الأحزاب .