دمرت مفرزة للجيش الوطني الشعبي مدعومة بحوامتين أول أمس الخميس بالمنطقة الحدودية الشناشن شرق ولاية تندوف مركبتين رباعيتي الدفع فيما تم تحييد إرهابيين مروجي مخدرات واسترجاع كمية من الأسلحة والذخيرة، حسب ما أفاد به أمس الجمعة، بيان لوزارة الدفاع الوطني.وجاء في البيان، أنه في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود دمرت مفرزة للجيش الوطني الشعبي مدعومة بحوامتين يوم 30 مارس 2017 بالمنطقة الحدودية الشناشن شرق ولاية تندوف/الناحية العسكرية الثالثة مركبتين رباعيتي الدفع فيما تم تحييد إرهابيين مروجي مخدرات. وتم أيضا استرجاع كمية من الأسلحة والذخيرة:رشاشين ثقيلين من نوع FMPk (04) مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف PMAK 08 مخازن خاصة بالمسدس الرشاش من نوع كلاشنيكوف بالإضافة إلى كمية معتبرة من الذخيرة من مختلف العيارات 1562 طلقة. العملية مكنت أيضا من حجز خمسة 05 قناطير من الكيف المعالج كانت بحوزة المجرمين، يضيف بيان وزارة الدفاع. وفي إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة، أوقف حراس الحدود وعناصر الدرك الوطني، يوم 30 مارس 2017 بتلمسان، تاجري (02) مخدرات بحوزتهم (184,9) كيلوغرام من الكيف المعالج.وبكل من تمنراست وعين قزام، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي (24) مهربا وحجزت (11) مركبة رباعية الدفع و(5.15) طنا من المواد الغذائية و(05) مطارق ضغط و(05) مولدات كهربائية و (3,4) قنطار من خليط الحجارة وخام الذهب، منظاري (02) ميدان و(05) أجهزة اتصال عبر الأقمار الاصطناعية. من جهة أخرى، أحبطت وحدات لحراس الحدود بكل من سوق أهراس و تبسة و الطارف، وعين قزام، محاولات تهريب كميات كبيرة من الوقود تُقدر ب (16328) لترا، فيما تم توقيف (16) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من تلمسان وبشار والوادي. القضاء على إرهابي آخر بتيبازة على صعيد آخر، تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لتيبازة بالناحية العسكرية الأولى من القضاء على الإرهابي الخطير «ه. أحمد» المدعو «عقبة» الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1998 وذلك إثر تطويق واقتحام لمخبأ الإرهابي قرب بلدية قوراية حسبما أفاد به أول أمس، بيان لوزارة الدفاع الوطني.وأوضح بيان الوزارة، أنه وفي إطار مكافحة الإرهاب وبفضل الاستغلال الجيد للمعلومات تمكنت يوم الأربعاء 29 مارس على الساعة 20سا00 مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لتيبازة بالناحية العسكرية الأولى من القضاء على الإرهابي الخطير «ه. أحمد» المدعو «عقبة» الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1998 وذلك إثر تطويق واقتحام لمخبأ الإرهابي قرب بلدية قوراية. ولا تزال هذه العملية متواصلة وقد مكنت من استرجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف ومخزن ذخيرة مملوء وقنبلة يدوية تقليدية الصنع ومنظار ميدان وأربعة هواتف نقالة .