يرى اللاعب الدولي السابق عبد الرؤوف زرابي، أن الناخب الوطني الجديد لوكاس ألكاراز مطالب بأن يكون قياديّا، إذا ما أراد النجاح مع الخضر، مشيرا خلال الحوار الذي خص به النصر، بأنه لا يجب استعجال رئيس "الفاف" الجديد خير الدين زطشي، الذي هو بصدد البحث- كما قال- عن إعادة الاعتبار للكرة الجزائرية، مضيفا بأنه يتمنى رؤية المنتخب الوطني بملعب 5 جويلية من جديد. ما رأيك في اختيار الإتحادية الجزائرية لكرة القدم التي عينت الإسباني لوكاس ألكاراز ناخبا وطنيا، خلفا للبلجيكي جورج ليكنس؟ القرار تم اتخاذه بشكل نهائي، و ما علينا سوى أن نتمنى حظا موفقا للناخب الوطني الجديد، الذي سيكون في مهمة صعبة من أجل إعادة الاعتبار للمنتخب الوطني، الذي فقد الكثير من بريقه مؤخرا. أرغب في أن يكون ألكاراز في مستوى المسؤولية، خاصة و أن منتخبنا الوطني بحاجة إلى ناخب قيادي، و ليس إلى مدرب عاد، تفرض عليه الأمور. هل أعجبك خطاب ألكاراز خلال الندوة الصحفية التي عقدها الأسبوع الماضي؟ اعتقد بأن تصريحات الناخب الوطني الجديد كانت منطقية إلى أبعد الحدود، و لكن ما أعجبني في كلامه هو الثقة بالنفس، و هو ما يؤكد بأنه مدرب طموح ومثابر. مشكلتنا أننا نتعامل مع الواقع بعقلية "البلاي ستايشن" أتمنى أن يقف الحظ إلى جانبه، و لم لا ينجح في مهمته على رأس الخضر. أنا أطالبهم بالصرامة في التعامل مع اللاعبين، و كل شيء سيسير معه على أحسن ما يرام، خاصة و أن الاتحادية الجزائرية ستسعى جاهدة لوضعه في أحسن الظروف. ألا تعتقد بأن عامل اللغة سيشكل له بعض الصعوبات؟ كنت أتمنى أن يكون لوكاس ألكاراز يتحدث الفرنسية، و لكن ما باليد حيلة، وعلى الفاف التعامل مع الوضعية بذكاء. أتمنى من رئيس الاتحادية الجديد أن يقوم بتعيين مدرب مساعد يجيد اللغتين الفرنسية والإسبانية، ما سيسهل من مهمته في التواصل مع التشكيلة، لأني لست مع تصريحات ياسين براهيمي الذي قال بأنه يجيد اللغة الإسبانية، رفقة بعض الأسماء، وسيعملون على تسهيل مهمة المدرب، أنا أنصح براهيمي وزملاءه بالتركيز على المباريات، وترك مهمة الترجمة لأصحاب الاختصاص. من تراه الأنسب لمساعدته ضمن الطاقم الفني؟ الأسماء المتداولة للتواجد ضمن الطاقم الفني للخضر تتمتع بالكفاءة و الخبرة، و قادرة على منح الإضافة للمدرب لوكاس ألكاراز، و لكني لن أفاضل بينها، أنا أتمنى حظا موفقا لكل من خير الدين مضوي و جمال مناد و منير زغدود و الشريف الوزاني، و من ستختاره "الفاف" سيكون له عظيم الشرف للعمل مع التشكيلة الوطنية. حان الوقت للعودة إلى ملعب 5 جويلية ما رأيك في إمكانية العودة إلى ملعب 5 جويلية، خاصة وأن الناخب الوطني الجديد قد قام بمعاينته رفقة ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة؟ اعتقد أن الوقت قد حان للعودة إلى ملعب 5 جويلية الذي يعد تحفة حقيقية، و اللعب به سيساعد أكثر رفاق ياسين براهيمي، بالنظر إلى نوعية الأرضية، و اتساع المدرجات التي ستستقبل جماهير غفيرة.. هذا مجرد رأي خاص بي، و القرار الأول و الأخير سيكون بيد الناخب الوطني، الذي قام بزيارة تفقدية إلى هذا الملعب، و أخرى إلى ملعب مصطفى تشاكر أيضا، و طلب بعض الوقت قبل المفاضلة بينهما، و اختيار الملعب الأنسب. لا فرق بين المحلي و المغترب و المنتخب كان و لا يزال للأفضل هل تتوقع نجاح الرئيس الجديد للفاف، و ما رأيك في الحملة التي يتعرض لها بعض المغتربين؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة على نجاح رئيس الفاف الجديد. أطلب منح الوقت الكافي، خاصة و أن لديه مشروعا جديدا يود تجسيده، لقد سبق أن أبان عن علو كعبه مع نادي بارادو، و لكن الأمور ستكون أكثر تعقيدا مع المنتخب الوطني، و بخصوص خيار المغتربين أو المحليين و من أراه الأفضل فهذا حديث لا يسمن و لا يغني من جوع، لأن المنتخب الوطني للجميع، ومن هو قادر على تقديم الإضافة مرحبا به مع الخضر، نحن في مرحلة حساسة، و علينا الاهتمام بأمور أكثر جدية، خاصة و أن مشكلتها معروفة، و هي أننا نتعامل بعقلية "البلاي ستايشن"، بمعنى أننا نبحث عن نتائج فورية، و نرفض منحه الوقت لأي كان، ما جعلنا نتخبط في أزمة نتائج مؤخرا.