احتجاجات على عدم انطلاق الأشغال ب2200 وحدة من عدل 2 بأم البواقي قام أمس مكتتبو برنامج عدل 2 عبر 6 بلديات بأم البواقي، بالاحتجاج أمام مقر ديوان الوالي تنديدا بالتأخر الحاصل في تجسيد المشروع السكني، على الرغم من تسديدهم الشطر المالي الأول، واختيار بعضهم للمواقع عبر الموقع الالكتروني للوكالة، وقد استقبل رئيس ديوان الوالي ممثلين عن المحتجين وطمأنهم بأن الجهات الوصية ستعذر المقاولات المتأخرة، في انتظار إسناد الحصص المتبقية لمقاولات أخرى. المحتجون الذين رفعوا لافتة كتب عليها عبارة منددة بالتأخر الذي يسود البرنامج ، قدموا من بلديات عين البيضاءوأم البواقي ومسكيانة وسيقوس وعين فكرون وعين كرشة، وطالبوا بحسب ممثلين عنهم بتدخل السلطات الولائية من أجل وضع حد للتأخر الحاصل في انطلاق الأشغال بحصة 2200 سكن من إجمالي الحصة المقدرة ب2700 سكن، مبينين بأن جميع المكتتبين في المشروع سددوا الشطر المالي الأول ، غير أن الحصص المبرمجة في بلدياتهم تواجه مصيرا غامضا، على عكس التطمينات التي تلقوها سابقا بتجسيد المشاريع عبر جل دوائر الولاية. ممثلو المحتجين أكدوا بأن أرضية حصة 500 سكن بأم البواقي اختيرت ولا توجد بشأنها أية مشاكل، غير أن المقاولة المستفيدة من المشروع تقاعست ولم تنطلق في الأشغال لأزيد من سنة كاملة، في الوقت الذي لم يتم اختيار الأرضية لحصة 500 سكن بعين البيضاء، ولم يستقر الاختيار على أرضية معينة، وفي المقابل طالت معاناة المكتتبين الذين بينوا بأن على الإدارة التدخل لحل الإجراءات الإدارية وتسوية الوثائق وغيرها، وهي الإجراءات التي لا تهم المكتتبين الذين يبقى همهم الوحيد الانطلاق في الأشغال وبوتيرة تعوض الآجال التي تأخر فيها تجسيد المشروع، وأكد مكتتبون من عين فكرون بأن مشروع السكنات بالمدينة ينقصه فقط أمر بانطلاق الأشغال والإدارة تقاعست. كما عاد المحتجون للمطالبة بفتح الموقع الالكتروني، أمامهم مجددا لاختيار مواقع سكناتهم، مؤكدين بأنه من المجحف إسقاط مواقع تضم عددا كبيرا من المكتتبين على غرار عين البيضاء، وهي المدينة التي اختار قاطنوها مكرهين مواقع أخرى لعدم ورود مدينتهم بالموقع الالكتروني، وبين ممثلو المحتجين الذين استقبلوا من طرف رئيس ديوان الوالي ومدير السكن، بأنه سيتم إعذار المقاولة المستفيدة من مشروع أم البواقي، لدفعها للانطلاق في المشروع، في الوقت الذي يتم فيه التحضير لمنح صفقتي موقعي عين فكرون وعين كرشة، أما بعين البيضاء فاتضح بأن البحث لا زال جار لاختيار أرضية للمشروع، في الوقت الذي تبين بأن مدينتي مسكيانة وسيقوس لن يجسد بهما المشروع كما تم الترويج له في وقت سابق. أحمد ذيب السكان استعانوا بصهاريج يصل سعرها 1200 دج تراجع الضخ من سد عين دالية يخلف أزمة مياه بعدة أحياء تعرف هذه الأيام عدة أحياء بمدينة أم البواقي، أزمة حقيقية في التزود بالمياه الشروب، الأمر الذي دفع بعشرات المواطنين للاحتجاج لدى شركة الجزائرية للمياه، للمطالبة بضرورة الإسراع في إيجاد حل للوضعية ، وفي مقابل ذلك كشف مصدر مسؤول من داخل شركة الجزائرية للمياه بأن الأزمة تسببت فيها كمية المياه المستقدمة من سد عين دالية بسوق أهراس المخصصة لولاية أم البواقي والتي تقلصت لأكثر من النصف. العشرات من السكان القاطنين بمدينة أم البواقي والذين التقت النصر بهم في طريق عودتهم من شركة الجزائرية للمياه وفرعها بالمدينة، ناشدوا السلطات الولائية والجهات القائمة على تسيير الشركة، بالتدخل لإيجاد حل لأزمة المياه الشروب التي لم تصل حنفياتهم لفترات تفاوتت من 4 أيام إلى أسبوع، مؤكدين بأن الأزمة مست بحدة العائلات التي تقطن في الطوابق العلوية للعمارات، والتي اضطرت لجلب صهاريج بأثمان متفاوتة تجاوز سعر الواحد منها 1200 دينار. المتضررون من التذبذب الحاصل في توزيع المياه بمدينة أم البواقي، والقاطنون بمناطق متفرقة بالمدينة على غرار حي الآفاق وبوسيف و100 سكن تساهمي والمدينة الجديدة، انتقدوا عدم تدخل القائمين على شركة الجزائرية للمياه، لإعادة الوضع إلى طبيعته. مصدر مسؤول من شركة الجزائرية للمياه، كشف بأن الحصة التي تتزود بها الولاية من سد عين الدالية بسوق أهراس، كانت في حدود 28 ألف متر مكعب يوميا، وهي الحصة التي تحددها لجنة مختصة بوزارة الموارد المائية، والتي سمحت للبلديات في وقت سابق بالتزود بصفة طبيعية، وبين المتحدث بأن الحصة تراجعت ل15 ألف متر مكعب من المياه يوميا، ما تسبب في اضطرابات كبيرة ، وختم المتحدث بأن السلطات الولائية تدخلت لتتم مراجعة الكمية لترتفع إلى 23 ألف متر مكعب.