لجنة المنازعات تؤجل الفصل في شكوى حارس الكاب معزوزي أجلت لجنة المنازعات على مستوى الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم «فاف» الفصل، في الشكوى التي رفعها حارس فريق شباب باتنة معزوزي ضد إدارة فريقه، من أجل الحصول على مستحقاته المالية، حيث طلبت من إدارة الكاب توضيحات بخصوص وضعيته المالية.يحدث هذا في الوقت الذي أنصفت فيه ذات اللجنة قلب الدفاع محرز قريش، الذي لجأ بدوره إلى ذات اللجنة، من خلال دعوتها إدارة الرئيس الجديد عيدودي إلى منحه أمواله التي يدين بها.و انطلاقا من هذا فإن الإدارة وجدت نفسها بين مطرقة الأزمة المالية الخانقة و غياب مصادر تمويل، و سندان قرارات لجنة المنازعات، ما قد يزيد من متاعب الفريق الذي تنتظره نهاية موسم ساخنة، أمام صعوبة و طبيعة المباريات المتبقية، و حالة العسر التي ظلت تلازمه. من جهة أخرى اندمج لاعب شباب باتنة أسامة مصفار مع المجموعة، بعد غياب دام أزيد من شهرين بسبب العملية الجراحية التي خضع لها، حيث شارك في الحصص التدريبية الأخيرة، على أمل اللجوء لخدماته في لقاء يوم السبت أمام دفاع تاجنانت، في وقت يواصل كل من حاج عيسى و الحارس معزوزي و المدافع قريش و المهاجم براهمية مقاطعتهم لأسباب مختلفة، و لو أن القاسم المشترك بينهم هو المال.المدرب بوعرارة اعتبر عودة مصفار و قبله جربوع و بيطام، من شأنها أن تمنح للطاقم الفني خيارا إضافيا في موعد السبت المقبل، مضيفا بأن اللاعبين مطالبون بخوض المقابلة دون ضغط، و تحقيق الفوز للإبقاء على بصيص الأمل، رغم إدراكه بأن مصير الكاب لم يعد بيده، و من ثمة فإنه عليه حصد أكبر قسط من النقاط في اللقاءات المتبقية، و انتظار معجزة للإفلات من السقوط على حد تعبيره.و بعيدا عن هذه الأجواء، تنفست الإدارة الصعداء بعد إقدام الرابطة المحترفة على إعادة النظر في برمجة اللقاءات خلال شهر رمضان، و ترك حرية اختيار التوقيت للفرق، و هو ما يرشح لأن يحتضن ملعب سفوحي المواجهات الأخيرة لهذا الموسم في الظهيرة عوض السهرة، كما ألحت في وقت سابق الرابطة و بالمرة تجنب الفريق الاستقبال خارج الولاية.