باغور و المورو يريدان امتصاص غضب الأنصار

عضو المكتب الفيدرالي الجديد أومعمر يعود لتسيير جمعية وهران
عاد الرئيس السابق لجمعية وهران العربي أومعمر لإدارة الفريق من أوسع الأبواب، بعد الاجتماع الحاسم الذي انعقد سهرة أول أمس بمقر لازمو، والذي حضره رئيس النادي الهاوي باغور مروان والممول الرئيسي سعدون محمد و رئيس الشركة الرياضية محمد المورو، حيث اتفق هؤلاء على ضرورة عودة عضو المكتب الفيدرالي لتسيير شؤون الجمعية، ومنحه كافة الصلاحيات مع تغليب كفة الشركة الرياضية بعدما كان النادي الهاوي يستحوذ على زمام تسيير الفريق الأول.
وحسب ما علمناه، فإن أومعمر سيتكفل شخصيا بملف الاستقدامات الصيفية الجديدة، كما سيشرع بدءا من يوم الخميس في التفاوض مع اللاعبين المسرحين، من أجل إيجاد صيغ توافقية معهم لفسخ عقودهم بالتراضي، هو الذي يضع ضمن أولوياته الفصل في ملف العارضة الفنية قبل كل شيء، سواء بتعيين مدرب جديد أو بتجديد الثقة في بن شاذلي.
و يبدو أن باغور و المورو يسعيان لامتصاص ضغط وغضب الأنصار المطالبين برحيل المكتب المسير الحالي، بعد الموسم الكارثي للفريق والذي تم فيه تحقيق البقاء بصعوبة كبيرة، وهو ما دفعهما للاستنجاد بالعربي أومعمر الذي كانت له عهدة رئاسية سابقة، فشل فيها في قيادة لازمو للصعود لبطولة القسم الأول.
نشير إلى أن عددا من اللاعبين المغتربين تم اقتراحهم على إدارة جمعية وهران، إلى جانب بعض اللاعبين المحليين، مثل مهاجم بوفاريك فرحي أيوب ومهاجم جمعية الشلف بوطيبة.