كلود لوروا يشيد بالقدرات الهجومية للخضر ويبعد الضغط عن لاعبيه حل منتخب الطوغو مساء أول أمس الخميس (18:30سا) بمطار هواري بومدين بالعاصمة، قادما من مدينة مرسيليا الفرنسية، أين أقام تربصا تخللته مقابلتان وديتان، تحسبا لمواجهة الخضر سهرة الغد بملعب مصطفى تشاكر في افتتاح تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون. ومباشرة بعد وصول الوفد الطوغولي أدلى الناخب كلود لوروا بتصريحات صحفية في بهو المطار، أكد من خلالها حسن استعداد فريقه لمواجهة منتخبنا في موقعة الغد:» لقد حضرنا جيدا لموعد الغد الذي سيكون في غاية الصعوبة، كوننا سنواجه منتخبا جزائريا يضم أرمادة من اللاعبين الموهوبين في الخط الهجومي، ومن البديهي أن نحتاط كثيرا عندما نواجه مهاجمين بحجم وإمكانات محرز و براهيمي وباقي نجوم الخضر الذين بإمكانهم صنع الفارق خاصة في وضعيات لاعب ضد لاعب». وبلهجة فيها الكثير من الدهاء لتقني محنك يعرف الكرة الإفريقية أكثر من أي تقني آخر، أردف لوروا :» المنتخب الجزائري يملك النضج اللازم لخوض مثل هذه المقابلات لتمتعه بعاملي الانسجام والتكامل خاصة بين خطي وسط ميدانه وهجومه، فاللاعبون ينشطون مع بعضهم منذ زمن طويل، عكس فريقي الذي كما سبق وأن قلت في مواعيد سابقة بأنه منتخب في طور البناء وتعداده يضم لاعبا لم يسبق له أن خاض مباراة واحدة في البطولة، وقد اكتشفته في دورة ما بين الأحياء ، ما يجعلني أؤكد بأن الضغط سيكون سهرة الأحد على المنتخب الجزائري». وفي تصريحات أخرى أدلى بها في مرسيليا، أكد التقني الفرنسي بأنه يعرف بيت الخضر جيدا، من خلال تركيزه في حديثه عن قوة هجوم كتيبة الخضر، في إشارة ضمنية لهشاشة الخط الخلفي، وفي محاولة للرمي بالضغط إلى معسكر الخضر : «عندما تملك خيارات بين لاعبين بإمكانات براهيمي و محرز و سليماني و خلفهم بودبوز وفغولي نستطيع القول أن الجزائر تملك خط هجوم رائع. كما أن خط الوسط يضم لاعبين جيدين في صورة قديورة وبن طالب، وحتى في الخلف هناك عطال و ماندي و مجاني و بن سبعيني و غلام، وقد ذكرت 12، 13 أو 14 لاعبا يعتمد عليهم المدرب الجزائري بكثير من البراعة الفنية الهجومية». وأضاف: «سنعمل على تحصين المنطقة الخلفية، للوقوف أمام الهجوم الجزائري، لاسيما وأن منتخبنا لا يزال في طور التكوين». وختم لوروا:» سنفكر في اللعب فقط لأن هذا هو السبيل الوحيد لنتطور.علينا أن نكون حذرين أمام منتخب جزائري قوي. سنحاول خلق أكبر قدر من المصاعب للمنافس».