ضبط أسماك و أحشاء دجاج فاسدة في الأسواق تمكنت، أمس، مصالح الدرك الوطني بالطارف، من إحباط محاولة تهريب أزيد من قنطارين و نصف من كبد المواشي، أثبتت التحاليل المخبرية أنها فاسدة، بعد أن حاول 3 أشخاص تهريبها من تونس عبر إحدى المسالك الحدودية الجبلية ببلدية أم الطبول لطرحها للبيع في الأسواق المحلية . و ذكر مصدر أمني أن شبكات التهريب كثفت من نشاطها مؤخرا، و ذلك بإغراق الأسواق بكميات من أحشاء الدواجن و المواشي لبيعها لأصحاب المقاصب و الجزارين، أمام تزايد الطلب عليها من قبل أصحاب المطاعم و الفنادق في هذا الفصل، و قد لجأت شبكات لتكليف بطالين بتهريب كميات أحشاء الدواجن و كبد الأبقار و الأغنام عبر المسالك الحدودية مع تونس، من خلال مقايضتها بالوقود و مواد غذائية، و المياه المعدنية، و الياغورت و الأجبان المحلية، في الوقت الذي كشفت فيه نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت على عينات من الأحشاء، أنها فاسدة و تشكل خطرا على الصحة العمومية. وحذرت المصالح البيطرية أن التحاليل كشفت عن بعض الجراثيم الخطيرة التي تحتويها الأحشاء المهربة، سواء كانت حيوانية أو دواجن، و هذا بعد أن قامت مؤخرا بإتلاف أزيد من 151 كلغ حاول مهرب إدخالها إلى السوق. من جهة أخرى قامت نفس المصالح بإحباط تهريب أزيد من 2.5قنطار من الأسماك المجمدة المهربة من البلد المجاور، كانت على متن مركبة نفعية في شروط غير صحية، و أثبتت بشأنها التحاليل بأنها فاسدة. نوري.ح استرجع مواش كانت في طريقها إلى تونس حرس الحدود يحبط تهريب كميات معتبرة من الحليب أحبطت، أمس، مصالح حرس الحدود بالطارف، محاولة تهريب قطيع من الماشية نحو البلد المجاور، و قد تم استرجاع 30 رأسا من الغنم، و 9 أبقار حاولت شبكة مكونة من 5 أشخاص تهريبها إلى ما وراء الحدود على متن شاحنة نفعية. و ذكرت مصادرنا، بأن القطيع تم السطو عليه من إسطبل أحد الموالين بالهناشير ببلدية عين الكرمة أقصى الحدود مع تونس، من قبل عصابة مدججة بالأسلحة البيضاء و العصي، تمكنت تحت التهديد بالقوة من السطو على القطيع و الفرار به نحو وجهة مجهولة، قبل أن يسارع الضحية إلى إخطار مصالح الدرك التي قامت بملاحقة المهربين الذين تم إلقاء القبض عليهم على مقربة من الحدود، و عثر بحوزة الموقوفين على 3 سيوف و عصي و هراوات و قنبلة مسيلة للدموع تستعمل في السطو على أرزاق الموالين. من جهة أخرى، أحبطت نفس المصالح محاولة تهريب 150 لترا من الحليب الطازج نحو البلد المجاور، كانت محملة على متن شاحنة نفعية في أكياس من مختلف الأحجام،و قد تم خلال العملية توقيف 3 مهربين، و حجز مبلغ مالي معتبر من الدينار التونسي. و أفضت التحريات إلى أن كميات الحليب يتم جمعها من المحلات التجارية عبر البلديات الحدودية و الحضرية، لتأخذ وجهتها نحو إحدى المستودعات السرية ثم إلى ما وراء الحدود، مقابل مقايضتها بذخيرة الصيد و سلع أخرى.