ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    بوريل: مذكرات الجنائية الدولية ملزمة ويجب أن تحترم    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    انطلاق الدورة ال38 للجنة نقاط الاتصال للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بالجزائر    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    السيد ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بن غبريط تتطلع إلى رفع النسبة إلى 70 %: تبون يشرف على تكريم المتفوّقين في البكالوريا
نشر في النصر يوم 29 - 07 - 2017

أشرف الوزير الأول عبد المجيد تبون، أول أمس ، على حفل تكريمي على شرف المتفوقين في امتحان شهادة البكالوريا للسنة الدراسية 2016-2017.
وسلم تبون خلال الحفل الذي جرى بقصر الشعب بالعاصمة، بحضور مسؤولين سامين في الدولة وأعضاء من الحكومة وأولياء التلاميذ المتفوقين، شهادات وميداليات تقدير وهدايا رمزية للمتفوقين الذين بلغ عددهم 56 تلميذا، تتقدمهم التلميذة خولة بلاسكة من ولاية سكيكدة المتحصلة على معدل 19.21 ، يليها التلميذ محمد بن أمينة من ولاية معسكر ثانيا بمعدل 19.12 وحل التلميذ ياسين بريهموش من ولاية قسنطينة ثالثا على المستوى الوطني بمعدل 19.02 والمتفوقون الثلاثة ينتمون لشعبة العلوم التجريبية.
وزيرة التربية الوطنية تصر على أخلقة الامتحانات وتؤكد
النتائج مُرضية ونتطلع إلى رفع النسبة إلى 70 بالمائة
سحب كشف النقاط وشهادة النجاح يوم الاثنين
أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أن سحب كشف النقاط وشهادة النجاح في بكالوريا 2017 ، سيكون يوم الاثنين القادم ، فيما وصفت النتائج المسجلة في امتحان شهادة البكالوريا بالمرضية، وأكدت «أنها رغم ذلك لا ترقى إلى مستوى تطلعاتنا».
وكشفت الوزيرة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، أن سحب كشف النقاط وشهادة النجاح في بكالوريا 2017 ، سيكون يوم الاثنين 31 جويلية، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا ، وأوضحت أنه بالنسبة للمتمدرسين، يتم سحب كشف النقاط وشهادة النجاح في البكالوريا من المؤسسات التربوية و بالنسبة للمترشحين الأحرار، فسيتم ذلك من مديريات التربية لولايتهم.
وقالت بن غبريط، خلال حفل تكريمي نظم، أول أمس، على شرف المتفوقين في امتحان شهادة البكالوريا للسنة الدراسية الحالية بقصر الشعب بالعاصمة، أن النتائج المسجلة هذه السنة مرضية، ومع ذلك فهي لا ترقى إلى مستوى تطلعاتنا والهدف الاستراتيجي الذي حدده الإصلاح المتمثل في نسبة نجاح تقدر ب70 بالمائة، وعبرت عن تفاؤلها بتحقيق مثل هذه النسبة مستقبلا، من خلال إعادة تصويب الإصلاح، موضحة في هذا الإطار، أن هذا التصويب يعتمد على ثلاث ركائز أساسية هي تحوير البيداغوجيا واحترافية الموظفين عن طريق التكوين بالإضافة إلى الحوكمة، وأكدت أن الوزارة تعمل حاليا على إدخال ما يلزم من تحسينات و تحيينات، «لأننا نواجه تحديات جديدة تتطلب منا التكيف» -كما قالت- وفي تحليلها لنتائج بكالوريا 2017، أوضحت الوزيرة أن نسبة النجاح البالغة 56.07 بالمائة، سجلت ارتفاعا مقارنة بالسنة الماضية، حيث كانت 49.79 بالمائة، أي بزيادة تقدر ب6.28 نقطة، وتبقى فئة الإناث تسجل نتائج أحسن، حيث بلغت نسبة نجاحهن 65.03 بالمائة، مؤكدة بالمناسبة على ضرورة التكيف مع المستجدات التي تفرضها التغيرات المتسارعة للعالم الافتراضي والمحيط التكنولوجي، واعتبرت أن الرهان يتمثل في كيفية أخلقة الامتحانات ، وفي هذا الإطار، أشارت إلى سعي القطاع إلى أخلقة الحياة المدرسية من خلال التفعيل الميداني لميثاق أخلاقيات قطاع التربية وتحيين قرارين، يحدد الأول كيفيات تنظيم الجماعة التربوية وسيرها، فيما يحدد الثاني التوجيهات العامة لإعداد النظام الداخلي للمؤسسة المدرسية بالتشاور مع الشركاء الاجتماعيين ونوهت بن غبريط في كلمتها بشريحة واسعة من المجتمع الداعية لفرض الصرامة والمساواة والإنصاف والاستحقاق، مؤكدة أنها تجد فيها الدعم اللازم لمواصلة المجهودات في هذا الاتجاه، ودعت إلى تعزيز القيم المتصلة بالمواطنة والتسامح داخل المدرسة الجزائرية، من خلال مكافحة كل السلوكات التي تتنافى مع هذه القيم وخاصة الغش والعنف، واعتبرت أن تنظيم هذا الحفل هو اعتراف بمجهودات التلاميذ النجباء وبعمل الأساتذة وبدور الأولياء، وأضافت أنه اعتراف أيضا بمجهودات الدولة التي سخرت عددا معتبرا من الدوائر الوزارية للحفاظ على مصداقية هذه الامتحانات.
وللإشارة، ستنطلق التسجيلات الجامعية الأولية بالنسبة للحاصلين على شهادة البكالوريا دورة 2017 ، من 1 إلى 5 أوت المقبل ، فيما سيتم الإعلان عن نتائج التوجيهات يوم 11 أوت، فيما تنطلق مرحلة التسجيلات النهائية على مستوى المؤسسات الجامعية من 5 إلى 14 سبتمبر، و قد حددت أيام إجراء تغييرات التوجيه المسموح بها ومعالجتها من تاريخ 5 إلى 9 سبتمبر، بينما ستكون مرحلة التسجيلات النهائية بالمؤسسات الجامعية من 10 إلى 14 سبتمبر، أما الدخول الجامعي للطلبة الجدد فسيكون يوم 17 سبتمبر المقبل.
مراد - ح
خولة بلاسكة الأولى وطنيا بمعدل 19.21
تحفظ 6 أحزاب من القرآن وترغب في التخصص في البحث العلمي
تمكنت التلميذة خولة بلاسكة من مواليد 5 ماي 1999 بتمالوس بسكيكدة، من افتكاك المرتبة الأولى على المستوى الوطني في امتحان شهادة البكالوريا 2017 فرع العلوم التجريبية بمعدل 19.21 وبتقدير ممتاز، فشرفت والديها و ثانوية سنيقل سعد بتمالوس التي تدرس بها، بتحقيقها أعلى معدل في تاريخ شهادة البكالوريا على مستوى ولاية سكيكدة.
خولة بلاسكة تلميذة مجتهدة منذ بداية مسارها التعليمي، حيث سبق و أن تحصلت على شهادة نهاية التعليم المتوسط بمعدل 18.94 من 20 عندما كانت تدرس بمتوسطة الأخوة تفاحي بتمالوس، كما نالت شهادة نهاية التعليم الابتدائي بمعدل 9 من 10 بمدرسة زيرق صالح بتمالوس أيضا.
و قال سميربلاسكة، والد خولة الذي يعمل مستشارا في التغذية المدرسية، بأن ابنته مجتهدة ومنضبطة ومثالية، وتحفظ 6 أحزاب من القرآن الكريم ، مقدما الشكر الجزيل لكل من ساعد ابنته على النجاح و التفوق، خاصة عمها الأستاذ صالح وكذلك الأستاذ عصام كمال وكل أساتذتها وعلى رأسهم مدير التربية لولاية سكيكدة.
و كشفت خولة للنصر بأنها لم تتوقع النتيجة التي حصلت عليها، فقد كانت تأمل الحصول على معدل 18 من 20 ،و وعدت عائلتها بذلك، و النتيجة التي حققتها و جعلتها تصاب بالدهشة إلى جانب شعور قوي بالفرح ، جاءت بفضل جهودها الكبيرة ودعم العائلة ومساعدة الأساتذة ، فهي كما أكدت، ثمرة عمل وجهد مستمر و دراسة جميع المواد دون استثناء بالكثير من المثابرة.
و أضافت بأنها كانت تواظب على الدروس الخصوصية في ثلاث مواد هي الفيزياء والرياضيات والعلوم الطبيعية، وتركز على النقائص فقط، مشيرة إلى أنها كانت تفضل مراجعة دروسها منفردة، لأن المراجعة رفقة الزميلات قد تتشعب إلى الخوض في أحاديث هامشية، حسبها.
و كشفت المتحدثة بأنها ترغب في دراسة الطب والتخصص فيه من أجل علاج المرضى و التخفيف من آلامهم، وتأمل أن تواصل دراستها في الخارج في مجال البحث العلمي و الطبي لتشريف عائلتها وولايتها والجزائر ككل .
و أشارت بأنها ليست من هواة الإبحار في شبكة الإنترنت والتواصل عبر المواقع الإكترونية، حيث أنها لا تملك حسابا في الفايسبوك.
و توجه عبر النصر، جزيل الشكر إلى أفراد عائلتها، و كل الزملاء والأساتذة وكل من ساعدها من قريب أو بعيد في تحقيق هذا الإنجاز.
بأن أسرار نجاحها في مشوارها الدراسي هي، « الإرادة و الانضباط وتنظيم الوقت»، مشيرة إلى أهمية الدعم المعنوي لكل تلميذ مقبل على امتحان مصيري.
و قالت والدة خولة، السيدة زينب العامري، و هي أستاذة مادة العلوم الطبيعة بالطور المتوسط منذ سنة 1993 ، بأن نجاحها في دراستها و عملها، ساهم في توفير الظروف المناسبة لابنتها خولة، مشيرة إلى أنها ابنتها البكر و لديها خمسة إخوة وكلهم ممتازون ويسيرون على خطى خولة، حيث انتقلت وفاء إلى السنة الثالثة ثانوي بمعدل 18 من 20 ، وتحصل أخوها عماد الدين على شهادة التعليم المتوسط بمعدل 13.18 من 20 ونالت وئام شهادة التعليم الابتدائي بمعدل 9.20 من 10 ، وآخر العنقود عبد الطيف انتقل إلى السنة الرابعة ابتدائي بمعدل 09.20 من 10 .
أكدت المتفوقة الأولى وطنيا في امتحان شهادة البكالوريا خولة بلاسكة، أن أسرار نجاحها في مشوارها الدراسي، « الإرادة و الانضباط وتنظيم الوقت»، مشيرة إلى أهمية الدعم المعنوي لكل تلميذ مقبل على هذا الامتحان المصيري.
و لم تتمالك خولة التي تنتمي إلى عائلة جزائرية بسيطة، مشاعرها خلال تكريمها من طرف الوزير الأول عبد المجيد تبون أول أمس الخميس بقصر الشعب، باعتبارها المتحصلة على أعلى معدل في بكالوريا 2017 على المستوى الوطني والذي بلغ 21ر19، ووجدت صعوبة في وصف أحاسيسها على هامش الحفل التكريمي.
بوزيد مخبي
المتفوق الأول في مدارس أشبال الأمة هيثم بهلول
المؤسسة العسكرية توفر كل متطلبات النجاح
أشاد المتفوق الأول في مدارس أشبال الأمة، هيثم بهلول، بتوفير الجيش الوطني الشعبي لكل «متطلبات النجاح»، مؤكدا أن تسجيل مدارس أشبال الأمة لنسبة نجاح تقدر ب 100 بالمائة في بكالوريا 2017، هو نتيجة للجهود المتواصلة التي تبذلها المؤسسة العسكرية.
وعلى هامش الحفل التكريمي الذي نظم، أول أمس، على شرف المتفوقين الأوائل في امتحان شهادة البكالوريا، قال شبل الأمة هيثم بهلول من ولاية خنشلة والذي زاول دراسته بمدرسة أشبال الأمة في ولاية وهران، أن «الجيش الوطني الشعبي وفر لتلاميذ مدارس أشبال الأمة كل متطلبات النجاح وظروف العمل المواتية لتحقيق نتائج في مستوى التطلعات».
وأضاف شبل الأمة في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية، أن «الانضباط والمرافقة والجهود المتواصلة التي تبذلها المؤسسة العسكرية كانت السبب الرئيسي في تحقيق مدارس الأمة لنسبة نجاح في امتحان شهادة البكالوريا بلغت 100 بالمائة» وأكد أن التحاقه بمدرسة أشبال الأمة ومغادرة البيت العائلي والانتقال من ولاية خنشلة إلى ولاية وهران «كان عن قناعة ونتيجة لتجربة شخصية عاشها أحد الأصدقاء، فكان اتخاذ القرار سهلا لأن التغييرات الإيجابية التي لاحظتها على صديقي ألاحظها في حياتي اليومية» وعن طموحه الشخصي، قال هيثم أنه يرغب في مواصلة دراساته العليا في المدرسة التحضيرية لدراسات مهندس بالرويبة تخصص إعلام آلي، معتبرا أن «مواصلة المشوار الدراسي والمهني في أحضان المؤسسة العسكرية أصبح التزاما ووفاء، وردا للجميل».
وقد تحصل شبل الأمة هيثم بهلول المولود بتاريخ 26 جانفي 2000 بولاية خنشلة على معدل 18.69 وهو أعلى معدل على مستوى مدارس أشبال الأمة التي سجلت بمدرسة البليدة 201 متفوق وبوهران 67 متفوقا حيث تحصل ثمانية أشبال على شهادة البكالوريا مع الثناء، أي بمعدل أكثر من 18 / 20، و121 شبلا بدرجة جيد جدا، أي بمعدل يفوق 16/ 20 من مجموع 268 متفوقا.
واج
محمد زين الدين بوشرير الحائز على المرتبة الأولى بقسنطينة
لا أحب الانعزال و أراجع دروسي مع أسرتي بغرفة المعيشة
تمكن التلميذ محمد زين الدين بوشرير من افتكاك المرتبة الأولى على مستوى ولاية قسنطينة بكل جدارة و استحقاق ، و ذلك بمعدل 18.62، لينسخ اسمه في السجل الولائي و الوطني للمتوجين الأوائل بالبكالوريا لدورة جوان 2017، و يحقق حلم أسرته بدراسة الطب، و قد تحدث للنصر عن تحضيره للبكالوريا في غرفة المعيشة وسط أفراد أسرته مع تشغيل جهاز التلفزيون ، باعتبار ذلك ، كما قال، الجو الأمثل له لمراجعة و استيعاب دروسه .
محمد زين الدين الذي درس في شعبة العلوم التجريبة بثانوية رابح بيطاط بديدوش مراد قسنطينة، قال بأنه ولوع بالدراسة و التفوق فيها، و يحب التحدي لتحقيق التميز، ما جعله يتفوق في دراسته منذ أن بدأ مشواره الدراسي، حيث تحصل على شهادة التعليم المتوسط بمعدل 17.90 من 20 و شهادة التعليم الابتدائي 8.90 من 10.
و تحدث عن كيفية تلقيه لنتائج البكالوريا ،حيث قال بأنه كان ينتظر هذا المعدل، غير أنه لم يكن يتوقع أن يكون الأول على مستوى الولاية، موضحا بأن فرحته تضاعفت حين سماعه بأنه احتل المرتبة الأولى، فبعد بث الخبر في إذاعة قسنطينة اتصل به أقاربه و أخبروه بأنه الأول على مستوى الولاية، لتتضاعف فرحته ، و تعم الزغاريد منزله وسط حضور كبير للأقارب.
سأحقق رغبة أسرتي بدراسة الطب
عن كيفية تحضيره لنيل شهادة البكالوريا بامتياز، قال بأنه لا يحب العزلة و الابتعاد عن أهله بغلق باب غرفته للمراجعة و الحفظ لوحده ، و إنما يُفضل الجلوس بغرفة المعيشة وسط أفراد أسرته و هم يتبادلون أطراف الحديث، شريطة أن يتم تشغيل التلفاز ، كما يفضل السهر للساعات الأولى من الصباح للمراجعة على الاستيقاظ باكرا، مضيفا بأنه شرع في التحضير لشهادة البكالوريا منذ بداية السنة الدراسية ، إذ سطر برنامجا يشمل مراجعة كافة المواد دون استثناء، و إعطاء كل مادة أهمية خاصة، دون تفضيل المواد العلمية على الأدبية، مخصصا أياما للراحة و لعب كرة القدم مع أبناء الحي للترفيه عن نفسه و كذا الخروج مع عائلته.
و أرجع سر تفوقه إلى عزيمته القوية و حبه للتفوق و المساندة و الدعم الأسري الدائم له ، خاصة والديه اللذين كانا يوصيانه بعدم إجهاد نفسه في بداية السنة، لكي لا يشعر بالإرهاق و التعب و عدم القدرة على استيعاب الدروس بعد ذلك ، و كذا دعم الأساتذة في الثانوية التي يدرس بها، فقد أطروه بشكل جيد و ساعدوه على مراجعة دروسه حتى في سهرات رمضان، إلى جانب الأساتذة المشرفين على الدروس الخصوصية في الفيزياء و الرياضيات و العلوم الطبيعية.
والدة محمد زين الدين قالت للنصر بأنها أم صارمة و مصممة على تفوق أبنائها في دراستهم، و تبذل قصارى جهدها لتحقيق ذلك، مضيفة بأنها تولي اهتماما خاصا بهم، و تزرع في نفوسهم حب الدراسة و التفوق منذ بداية مشوارهم التعليمي ليصلوا إلى أعلى المراتب، كما تخصص لهم عناية خاصة في فترة الامتحانات و ذلك بتحضير أطباق خاصة و توفير الجو المناسب ، و أكدت بأن ابنها محمد زين الدين مميز و يتمتع بإرادة قوية و له طريقة خاصة في الحفظ، ما دفعها إلى تغيير مكتبه من غرفته الخاصة إلى غرفة المعيشة و السهر لساعات متأخرة من الليل، و يرى بأن ذاك الجو المناسب له لاستيعاب دروسه . و بخصوص شبكات التواصل الاجتماعي، قال بأنه لم يستغن عن الفايسبوك ، و كان يستغله لتبادل تمارين الدروس الخصوصية مع أصدقائه و حل التمارين الذي تنشرها بعض المجموعات المهتمة بالبكالوريا، متحدثا في الختام عن التخصص الذي يرغب في دراسته بالجامعة و هو الطب، نزولا عند رغبة والديه، مشيرا إلى أنه كان يحلم بأن يصبح طيارا ، غير أن حلمه تلاشى بعد أن أصبح ضمن القطاع العسكري.
أسماء بوقرن
افتك المرتبة الأولى بجيجل و الثالثة وطنيا
ياسين بريهموش عبقري يفك شيفرة أصعب المسائل الرياضية
يختلف طعم النجاح في شهادة البكالوريا بين التلاميذ، و قد كانت فرحة عائلة بريهموش، بنكهة خاصة، بعد تحصل ابنها الخلوق ياسين على معدل 19,02، فافتك المرتبة الأولى في ولاية جيجل، و المرتبة الثالثة وطنيا، ما جعل اسمه يتداول على شبكة التواصل الاجتماعي و بين سكان الولاية.
التلميذ ياسين وصف بالخلوق و الهادئ، يعشق ممارسة الرياضة، كما أنه ذكي و متفوق في مادة الرياضات، و يتحصل على العلامة الكاملة فيها، مما أهله للدراسة في ثانوية الرياضيات بالقبة، و استدعي للمشاركة في أولمبياد الرياضيات.
توجهنا إلى منزل عائلة بريهموش، بعد تحديد موعد مع والد ياسين الإطار بمديرية التجارة الذي سبق للنصر التعامل معه، فاستقبلنا الأب و صعدنا معه إلى شقته ، فوجدنا أفراد العائلة مجتمعين، و قد امتزجت الفرحة بالزغاريد التي ملأت أرجاء المنزل، التقينا بياسين،فأخبرنا بأنه متعود على تحقيق المراتب الأولى منذ الطور الابتدائي، حيث تحصل على المرتبة الأولى ولائيا في نتائج شهادة التعليم الابتدائي سنة 2010، بمعدل 9,70 من 10، كما حقق في مرحلة المتوسط، العديد من النجاحات، و تحصل على المرتبة الرابعة في شهادة التعليم المتوسط، ما مكنه من الحصول على مقعد دراسي في ثانوية الرياضيات في القبة بالجزائر العاصمة مع المتفوقين، كما أنه يتحصل دائما على العلامة الكاملة في مادة الرياضيات، لكن و حسب والدته، فقد فضلت العائلة أن يكمل دراسته بالقرب من المنزل، ليتم تحويله بعد مرور شهر إلى ثانوية ترخوش أحمد، وقد واصل ياسين تفوقه في دراسته، بعد اختياره، شعبة العلوم التجريبية، فكان يلقب بالنابغة في مادة الرياضيات، فالأرقام و الحسابات الرياضية لا تستعصي عليه ، يعشقها لحد النخاع، و يبدو أنها ألفت جنونه و تحكمه فيها. و قد أخبرنا ياسين بأنه يتقن كثيرا المواد التقنية ،على غرار العلوم الفيزيائية و الرياضية، إلا أنه دائم الخوف من مادة اللغة العربية، و لما سألناه على متوسط المعدل الذي يحصل عليه في اللغة العربية، قال»أتحصل على علامة 15 من 20 فما فوق في أغلب الأحيان»، فاستغربنا كون هاته العلامة، لا يحصل عليها سوى القلة القليلة ، فعلقت إحدى قريباته « لا تتعجب، فهو بطبعه لا يحب التكبر، لكن بالنسبة إليه العلامة المذكورة تعتبر جد ضعيفة، كونه يتحصل على أعلى العلامات في باقي المواد الأخرى». و أكد لنا ياسين بأنه لا يحب كثيرا المواد التي يتم استيعابها عن طريق الحفظ، و بخصوص سؤالنا عن طريقة تحضيره للبكالوريا، أخبرنا بأنه يحضر بشكل عادي، كما أنه كان يتلقى دروسا خصوصية في المواد الأساسية، على غرار الرياضيات و العلوم الطبيعية، لأنها كانت تساعده على المذاكرة، و عدم تضييع الوقت، مشيرا إلى أنه تلقى أيضا في الشهور الأخيرة دروسا خصوصية في بعض المواد الأخرى، على غرار اللغة العربية و الفلسفة. و أكد لنا بأن سر النجاح و التفوق هو التحضير منذ بداية السنة الدراسية، كما أن التفوق في المواد ذات المعاملات العالية، يساهم بشكل كبير في تحقيق نتائج مرضية.
واعترف ياسين بصعوبة إجراء امتحانات مصرية في شهر رمضان، فقد صاحبتها الحرارة و الرطوبة المرتفعة، و كذا قلة النوم، والإرهاق الناجم عن الصيام، قائلا «لم أسطر برنامجا محددا للمراجعة للبكالوريا في شهر رمضان، فقد كنت أقضي اليوم بشكل عادي بين التحضير و النوم، و العبادة»، و أضاف بأنه كان يتناسى الأكل و الشرب عند إجراء الامتحانات، وبعد عودته إلى المنزل في الفترة المسائية، يأخذ قسطا من الراحة إلى غاية آذان المغرب، ليتجه بعد الإفطار لأداء صلاة التراويح، و بعد أدائه لركعتين، يرجع للمنزل ليراجع دروسه لبضع ساعات قبل الخلود للنوم. و تابع « في شهر رمضان لم أرهق نفسي كثيرا بالمراجعة، لأنني أؤمن بأن التحضيرات تبدأ مند بداية الموسم الدراسي»، كما اعترف ياسين بأن المادة الوحيدة التي كان متخوفا منها هي العلوم الفيزيائية، مؤكدا بأنه حاول أن يتغلب على مخاوفه و يكمل بقية الامتحانات، أما في ما يتعلق بهواياته، فقال بأنه يعشق لعب كرة القدم، و متابعة مباريات فريقه المفضل» البارصا». و لم يخف ياسين مدى سعادته و فرحته، كونه تحصل على المرتبة الأولى بالولاية، و المرتبة الثالثة وطنيا، و أهدى النتيجة لعائلته و للولاية ككل، مشيرا إلا أن النجاح لا يقتصر على جهات معينة فقط، بل يتطلب العزيمة و الجرأة لمواجهة كل الصعاب و التحديات التي قد تصيب الإنسان في حياته، أما في ما يخص طموحاته في المستقبل، فأجابنا ياسين» لم أفكر بعد في ما أريد أن أدرس مستقبلا، سأرى الخيارات المتاحة و الموجودة ، فأنا أؤمن بما هو موجود أمامي».
نشك بأن علاقته بالرياضيات غير طبيعية
أما عائلة ياسين، فقد كانت تتابع حديثنا عن كثب، و أشار والده، بأن ياسين هو إبنه الأكبر و لديه شقيقان آخران، مشيرا بأن النجاح مسار سلكه أبناؤه الثلاثة في مشوارهم الدراسي، الأمر الذي جعله جد فخور بهم، و أضاف بأن ابنه ياسين معروف بأخلاقه العالية، و سلوكه الحسن، مؤكدا بأنه لم يتلق قط استدعاء من قبل المؤسسات التربوية التي درس بها، موضحا بأنه رفقة زوجته، ضمنوا له كل المستلزمات و حققوا له الرغبات التي كان يريدها. أما والدته الأستاذة في اللغة الفرنسية بالطور المتوسط، فأكدت لنا بأن أكثر المراحل التي تطلبت تكثيف المراقبة على ياسين و باقي أشقائه، كانت مرحلة الابتدائي ، أما باقي المراحل فقد كانت جد عادية، كونها علمت أبناءها أسس و قواعد النجاح و الاهتمام بالدراسة، و أخبرتنا بأنها تفاجأت بقرار ياسين بعدم إكمال مشاركته في التصفيات الأولمبية للرياضيات المقامة في البرازيل، ليركز على دراسته، وقالت» بين إبني و الرياضيات علاقة حب لا يمكن وصفها، و رغم أنني والدته نشك بأنها علاقة غير طبيعية».
ك طويل
نسرين لقرع الأولى في باتنة بمعدل 18.97
الطب لا يستهويني وأنشأت قناة على يوتيوب لممارسة هواية الغناء والإنشاد
استطاعت التلميذة نسرين لقرع، شعبة العلوم التجريبية من ثانوية الشهيد علي النمر بحي 1200 مسكن بمدينة باتنة، أن تفتك المرتبة الأولى على مستوى الولاية، بمعدل 18.97، وتطمح نسرين على عكس عديد المتفوقات والمتفوقين الذين يفضلون عادة شعبة الطب، أن تبرز في مجال تفوقها في مواد علمية، خاصة الرياضيات والفيزياء، وكشفت نسرين ل»النصر» بأنها تتطلع للالتحاق بالمدرسة الوطنية العليا للإعلام الآلي بالعاصمة.
نسرين، التي وجدناها مفعمة بالحيوية، وجد مبتهجة ومسرورة إلى جانب متفوقين حظوا بتكريم والي باتنة، بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة، عبرت لنا عن سرورها، وقد بدت جد متواضعة، وقالت بأنها اعتادت على التفوق وتحصيل المراتب الأولى، منذ صغرها، غير أنها لم تتوقع أن تفتك المرتبة الأولى على مستوى الولاية بمعدل 18.97، وأرجعت نسرين لقرع سر تفوقها، والفضل في النتيجة التي حققتها، إلى والديها بالدرجة الأولى، اللذين قالت بأنهما، حرصا على متابعتهما وتوفير كل ما تطلبه، كما أرجعت تحصيلها للمرتبة الأولى إلى أساتذتها الذين أكدت بأنهم من خيرة الأساتذة النخبوية على مستوى الولاية بعد أن حظيت بتدريسهم لها.
نسرين، قالت بأنها تلقت دروس دعم خارج البرنامج الدراسي بالثانوية، لكنها أكدت بأن كل الفضل يعود لأساتذة ثانويتها علي النمر بحي 1200 مسكن، وبعيدا عن الدراسة فإن نسرين تهوى الغناء والإنشاد باللغتين العربية والإنجليزية، مشيرة لحبها فضلا عن المواد العلمية في دراستها، للغات الأجنبية أيضا، وخاصة الإنجليزية، وكشفت عن إنشائها لقناة عبر اليوتيوب تمارس عبرها هوايتها في الغناء والإنشاد ناهيك عن هوايتها في حب الرسم أيضا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.