انطلق زوال أمس تربص المنتخب الوطني المحلي، في مركز تحضير المنتخبات بسيدي موسى، بحضور كافة اللاعبين المستدعين، باستثناء مهاجم النصرية الهادي بولعويدات، ومدافع نادي بارادو يوسف عطال، حيث تلقى الأول ترخيصا بالتأخر، بسبب عودته اليوم إلى أرض الوطن، عقب مشاركته مع فريقه في البطولة العربية المقامة في مصر، في الوقت الذي يكون ألكاراز قد أعفى عطال، المنتقل حديثا إلى نادي كورتري البلجيكي على شكل إعارة. وحسب مصادر النصر المطلعة من داخل التربص، فإن لاعبي المنتخب المحلي التحقوا بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى بداية من منتصف النهار(12.00)، حيث كان الجميع في الموعد، بناء على تعليمات الناخب الوطني الجديد لوكاس ألكاراز، الذي توعد المتخلفين بأشد العقوبات. ولم يلتحق الثنائي بولعويدات وعطال بالتربص إلى غاية عشية أمس، على أن يكون لاعب النصرية بمركز سيدي موسى غدا على أقصى تقدير، في وقت يظل الغموض يكتنف مصير عطال، الذي أشارت بعض المصادر إلى إمكانية تواجده رفقة زملائه بالتربص الحالي، إلى غاية الحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي البلجيكية، من أجل مباشرة التدريبات مع فريقه الجديد. ولن يكون عطال حاضرا بنسبة كبيرة جدا في المباراة المزوجة أمام ليبيا لحساب التصفيات المؤهلة إلى «الشان»، إلا في حال ما إذا تعطلت صفقة انتقاله إلى بلجيكا. من جهة أخرى أقدم الناخب الوطني على إحداث بعض التغييرات على برنامج التدريبات، حيث أخر الحصة التدريبية ليوم أمس إلى السهرة بدلا من الأمسية، بسبب الحرارة المرتفعة، وتدرب رفاق المهاجم عبد الرحمان مزيان بداية من الساعة (20.30 ) بملعب مركز سيدي موسى، على أن يواصلوا في نفس التوقيت إلى غاية الثالث من شهر أوت الداخل، أين سيتحصل اللاعبون على راحة لمدة أربعة أيام، على أن يعودوا إلى أجواء التحضيرات مجددا بتاريخ 8 أوت، ليشدوا الرحال في اليوم الموالي صوب قسنطينة، من أجل الاستعداد للقاء الذهاب أمام المنتخب الليبي بملعب الشهيد حملاوي بتاريخ 12 من نفس الشهر. علما وأن الناخب الوطني عقد اجتماعا مع عناصره سهرة أمس، عقب الانتهاء من الحصة التدريبية، حيث حدثهم بخصوص أهمية هذا الموعد، كما طالبهم بضرورة التحضير الجيد، من أجل النجاح في تجاوز عقبة المنتخب الليبي، والتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمحليين المرتقبة بكينيا 2018.