كسب اللاعب المغترب رومادي قضيته مع إدارة فريق شباب باتنة، في لجنة المنازعات على مستوى الفاف، حيث قررت تسريحه مع مطالبة إدارة الكاب، بمنحه مستحقاته المالية العالقة و المتمثلة في أجرة 5 أشهر، و هو ما أثار حفيظة الرئيس فروج الذي قرر الطعن في القرار، لعدم مطابقته مع القوانين العامة حسب رأيه. إلى ذلك قررت الإدارة و بالتنسيق مع الطاقم الفني تقليص التعداد إلى 23 لاعبا، مع الاحتفاظ بإجازتين على أمل استغلالهما خلال الميركاتو الشتوي، ما تطلب غربلة أخرى في القائمة، في وقت رفض الكثير من اللاعبين فسخ عقودهم، بحكم أن مهلة الانتقالات قد انتهت، و لم يعد بوسعهم الالتحاق بفرق أخرى. على صعيد آخر، طالب اللاعبون من إدارة الفريق الالتزام بتعهداتها بخصوص مستحقاتهم المالية، داعيين الرئيس فروج إلى تسوية وضعيتهم في غضون 24 ساعة قبل تصعيد اللهجة، خاصة و أنهم يملكون بحوزتهم صكوك ضمان، الأمر الذي يوحي ببروز أزمة داخلية قد تنعكس سلبا على التحضيرات تحسبا للموسم المقبل. يحدث هذا في الوقت الذي أجرى أمس الفريق حصة تدريبية في غياب الكثير من اللاعبين المنشغلين بالفحوصات الطبية، و استكمال ملفاتهم للحصول على الإجازات، و هو ما أقلق المدرب عباس و جعله يناشد الإدارة بالإسراع في تسوية الإشكالات المطروحة لضمان نجاح التحضيرات. تجدر الإشارة أن الفريق اختار مركز الإيواء بمركب أول نوفمبر، مقرا لإقامة اللاعبين إلى غاية نهاية الموسم، و ذلك بتدخل من والي باتنة، نظرا للضائقة المالية التي يعرفها الكاب.