أكد المدرب عبد الرحمان مهداوي في تصريح هاتفي أمس للنصر، صحة الأخبار التي تداولها أمس محيط فريق دفاع تاجنانت، و التي مفادها اتصال رئيس الفريق الطاهر قرعيش به، و عرض فكرة الإشراف على العارضة الفنية للفريق، خلفا للمدرب المستقيل مزيان إيغيل. مهداوي أكد بأن رئيس الدفاع اتصل به، و اقترح عليه فكرة الإشراف على العارضة الفنية، مضيفا بأنهما توصلا إلى اتفاق مبدئي، في انتظار الحسم في بعض التفاصيل. و استطرد محدثنا بأنه تحمس لعرض الرئيس الطاهر قرعيش، وهذا بعدما لمس نوعا من الجدية في حديثه، و رغبة ملحة في تطبيق مشروع رياضي، يهدف إلى تكوين فريق تنافسي، مهمته الحفاظ على مكانة الدفاع في حظيرة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس للموسم الثالث على التوالي. من جهة أخرى كشفت مصادر مطلعة للنصر، بأن لجوء إدارة دفاع تاجنانت إلى طلب خدمات الناخب الوطني الأسبق عبد الرحمان مهداوي، جاء بعد فشل المفاوضات مع المدرب المغترب كريم خوذة. و إذا كانت إدارة الدفاع قد تكتمت على سبب فشل صفقة المدرب السابق لشبيبة الساورة، فإن مصادر النصر كشفت بأن السبب هو اللاعب توفيق قيرابيس، الذي أصبح مدلل أنصار «الدياربيتي» منذ التحاقه به قادما من شباب قسنطينة، حيث خيّر اللاعب قيرابيس إدارة قرعيش بينه و بين المدرب خودة، و هذا على خلفية سوء تفاهم منذ كانا في شباب قسنطينة حسب مصادرنا. قبل ذلك انتشر خلال ال 24 ساعة الأخيرة، خبر وسط محيط أنصار «الدياربيتي»، مفاده أن المدرب السطايفي مليك زرقان هو من سيخلف إيغيل على رأس العارضة الفنية للدفاع، حيث ذهب الكثير منهم إلى حد تفسير مغادرة زرقان لمعسكر فريقه وفاق سطيف بتونس بتلقيه عرضا من الرئيس قرعيش، قبل أن يقطع الأخير الشك باليقين، و يربط اتصالاته بالمدرب عبد الرحمان مهداوي، الأخير الذي من المقرر أنأن يلتحق بالفريق بتونس، أين دخل في معسكر تحضيري مغلق منذ أمس، و هذا بمجرد الاتفاق على بقية التفاصيل و توقيع العقد.