اختتمت مولودية باتنة تربصها بالشمرة بعد 10 أيام من العمل التحضيري المكثف، و ذلك بمواجهة اتحاد خنشلة في ثاني مباراة ودية لها انتهت بنتيجة التعادل (1 1)، عرفت مشاركة قرابة 20 لاعبا، عمد المدرب زكري إلى إقحامهم للوقوف على مدى جاهزيتهم. وقد خرج الطاقم الفني للبوبية بقناعة، مفادها أن التعداد الحالي لا يفي بالحاجة، ما يستوجب حسبه تعزيزه بعناصر أخرى تملك من المهارات ما يسمح لها بإعطاء الإضافة المرجوة والفعالية المطلوبة للتشكيلة، فيما يرى زكري أن اللقاءين الوديين أمام كل من شباب قايس و اتحاد خنشلة، أعطيا الانطباع بأن عملا كبيرا مازال ينتظره لبلوغ الجاهزية اللازمة. إلى ذلك عينت الإدارة جليل بودماغ مساعدا للمدرب زكري، بعد اعتذار خيثر الذي كان مرشحا لتولي هذا المنصب وفق الاتفاق المبرم بين الطرفين، في وقت شرع مدرب الحراس حسان دمبري في مهامه. و كان بودماغ قد قاد البوبية في مناسبتين سابقتين، و حقق معها نتائج مرضية، ما يجعله يملك فكرة مسبقة حول شؤون و خبايا الفريق، الذي ينتظر أن يعود اليوم إلى أجواء التدريبات بملعب شاوي. من جهة أخرى، تأمل الإدارة في الانتهاء من عملية الغربلة في التعداد و ضبطه قبل نهاية الأسبوع الجاري، و هذا لتمكين الجهاز الفني من بلورة فكرة حول قدرات اللاعبين و مدى تجاوبهم مع العمل التحضيري، تحسبا لخوض بطولة ما بين الجهات بطموح متزايد للعب الأدوار الأولى، و استعادة أمجاد المولودية و الصعود إلى قسم الهواة.