رسمت إدارة فريق شبيبة القبائل عودة الحارس الدولي السابق لوناس قواوي، للإشراف على تدريب الحراس، حيث ينتظر أن يشرع في عمله بداية من يوم غد الأحد، بمناسبة حصة الاستئناف تحسبا لدخول بطولة الرابطة المحترفة الأولى للموسم الجديد، التي ستنطلق يوم الجمعة المقبل من بوابة شبيبة الساورة. و في سياق ذي صلة. نفى رئيس لجنة المراقبة المؤقتة عزلف أن يكون وراء رحيل مدرب الحراس بن حاحة، موضحا بأنه عمل كل ما بوسعه لإقناعه بالبقاء و مواصلة العمل الذي قام به خلال تربص تونس مع الحراس الثلاثة، إلا أنه أصر على المغادرة مباشرة بعد العودة إلى أرض الوطن. من جهتها أعلنت الإدارة عن إحالة اللاعب مهدي بن علجية على المجلس التأديبي، على خلفية تصرفاته خلال الأيام الأخيرة في معسكر قمرت، في المقابل أعترف المدرب مراد رحموني أمس بعدم جاهزية الشبيبة لخوض غمار البطولة، موضحا بقوله في تصريح للنصر: «علينا أن نعترف بالحقيقة، و هي أن الفريق ليس جاهزا للمنافسة الرسمية سوى بنسبة 60 بالمائة، وهو ما معناه أن التحضيرات التي جرت لحد الآن غير كافية، نظرا لعدة اعتبارات، أبرزها الخلافات الداخلية في بداية مرحلة الاستعدادات، ثم انطلاق تربص تونس في ظروف كارثية بفعل تواجد طاقمين للتدريب، دون أن ننسى عدم استقرار التعداد والانتدابات غير المدروسة، والتربص بفندق طالاسو قرطاج الذي لا يصلح سوى للراحة والسياحة». من جهة أخرى، يدور حديث وسط محيط كناري جرجرة، عن إمكانية شراء رجل الأعمال ربراب كامل أسهم الشركة الرياضة وترؤس الفريق الموسم المقبل، حيث أعطى موافقته المبدئية لطلب الوفد الذي استقبله بمكتبه بالعاصمة يوم الأربعاء الماضي. للإشارة فإن الطاقم الفني قرر إعفاء الثنائي الدولي بوخنشوش وفرحاني من حصة الاستئناف غدا الأحد، لأن اللاعبين يتوجدان مع المنتخب الوطني للمحليين بتونس