الرابطة ترفض اعتماد عزلف و تعتبر حناشي الرئيس الشرعي للكناري رفضت الرابطة المحترفة لكرة القدم طلب اعتماد المكتب المسير المؤقت لشبيبة القبائل، بحجة أنه مخالف للقوانين العامة المتعلقة بنظام الاحتراف، معتبرة محند شريف حناشي الرئيس الشرعي للفريق إلى حين إثبات العكس. مصدر مقرب من بيت الكناري كشف للنصر، بأن رئيس الرابطة محفوظ قرباج أشعر إدارة الشبيبة بالإجراءات التي قامت بها لجنة التسيير المؤقتة بقيادة مليك عزلف للحصول على الاعتماد، والتي تفتقر للمقاييس القانونية، موضحا بأن لقاء تشاوريا سيعقد اليوم الأربعاء بين قرباج و عزلف بمقر الرابطة، لاستعراض الطرق القانونية الواجب انتهاجها لترسيم تنحية حناشي و تنصيب خليفته، في وقت يواصل الرئيس المخلوع مساعيه لرد الاعتبار لنفسه و البقاء في سدة الرئاسة، حيث ينتظر الفصل في الشكوى التي رفعها للعدالة، للتعبير عن موقفه بشكل رسمي. و في خضم الاستعدادات لخوض غمار البطولة التي ستنطلق نهاية الأسبوع الجاري، فازت الشبيبة عشية أول أمس على اتحاد ذراع بن خدة، في أول مقابلة ودية لها، بعد عودتها من تربص تونس، شكلت فرصة للمدرب رحموني للوقوف على مدى قابلية فريقه لدخول المنافسة الرسمية، و لو أن الأداء العام لم يقنع الطاقم الفني و لا حتى الجمهور القليل الحاضر بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، في ظل الثغرات و النقائص التي ميزت مردود اللاعبين. و قد عرف اللقاء مشاركة الدولي سليم بوخنشوش في نصف الساعة الأخير، بعد أن عوض رايح، حيث أبان عن إمكانيات طيبة، ما جلب له إعجاب مدربه الذي اعتبره قيمة فنية يمكن الاعتماد عليها. من جهة أخرى، تلقت إدارة الفريق رسالة نصية من المدرب فابرو، يعلن فيها عن عزمه على رفع شكوى للقضاء الإيطالي خلال الساعات القليلة القادمة، للمطالبة برد الاعتبار لنفسه، من خلال التقيد بالاتفاقية مع الرئيس السابق حناشي، و إسناده مهمة الإشراف على العارضة الفنية. مصدر النصر ذكر بأن التقني الإيطالي ماض في تجسيد تهديداته، بعد أن أبدى غضبا كبيرا من رد الرئيس المؤقت عزلف، حيث ينوي الذهاب بعيدا في ما أسماه بالإخلال بالاتفاقية، خاصة و أنه ترك برأيه منصبه لدى الاتحاد الإيطالي لكرة القدم كمستشار فني، للالتحاق بمقر إقامة الوفد القبائلي بقمرت التونسية، قبل أن يتفاجأ بوجود طاقمين للتدريب.