تمكنت إدارة شباب قسنطينة من تسوية مشكلة الثنائي الأجنبي البوركينابي سيلا و المالي سيسي التي تحدثت عنها أمس النصر، حيث أكدت مصادرنا بأن الملاك قاموا بوضع ضمانات على مستوى البنك الذي به حساب الثنائي الأجنبي، مثلما اشترطت الفاف، التي طالبت الأندية بوضع صك ضمان بقيمة ستة أشهر من مستحقات اللاعبين الأجانب، قبل الحصول على الإجازة و تأهيلهما بصفة رسمية، و من المنتظر أن يسافر صبيحة اليوم الكاتب العام للفريق أحمد ميلاط إلى الجزائر العاصمة، من أجل استخراج إجازتي الثنائي سيلا و سيسي، و بالمرة التوجه إلى مقر وزارة التشغيل من أجل الحصول على الترخيص لحصول الثنائي الأجنبي على رخصة العمل، بعد أن تحصلت إدارة الشباب على موافقة وزارة الرياضة و أنجزت الملف على مستوى مديرية التشغيل لولاية قسنطينة. و كان للنصر حديث مع سيلا قال فيه:» أنا مركز على التحضير لمباراة نصر حسين داي، لقد تحدثت مع المسيرين و أكدوا لي بأنه لا توجد أي مشكلة و أنا مؤهل بشكل طبيعي، و أتمنى أن تكون بدايتي في البطولة الجزائرية جيدة، و أتمكن من مساعدة فريقي على تحقيق الفوز، من أجل ضمان أفضل انطلاقة، و حتى تبقى هذه المباراة راسخة في ذهني». و في السياق ذاته تحصل لاعبو الشباب أمس على أجرتين شهريتين، لجميع اللاعبين القدامى و الجدد، حيث حرص المسيرون على وضع الكرة في مرمى رفقاء بزاز قبل المباراة المنتظرة أمام نصر حسين داي أمسية الجمعة بملعب الشهيد حملاوي. كما أكدت مصادرنا بأن مسؤولي الآبار قرروا التكفل بقضية المهاجم السابق محمد رضا بن حاج، الذي حكمت المحكمة الرياضية الدولية لصالحه، وطالبت إدارة الشباب بتسوية مستحقاته العالقة و المقدرة ب 1.296 مليار سنتيم، ناهيك عن تعويض بقيمة الأتعاب و مصاريف القضية في حدود 35 ألف فرنك سويسري مثلما كشفت عنه مصادرنا. على صعيد آخر رفض المناجير العام لشباب قسنطينة طارق عرامة مجددا مقترحا من طرف مسؤولي التلفزيون الذين جددوا رغبتهم في تأخير موعد انطلاق المباراة إلى التاسعة ليلا، وهو ما أشار إليه موقع الرابطة أمس، قبل أن يتصل عرامة برئيس الرابطة محفوظ قرباج الذي استجاب لطلب السنافر و رسم المباراة على السابعة مساء. من جهة أخرى اتضح بأن المهاجم عبد النور بلخير سيكون حاضرا بنسبة كبيرة في مباراة هذا الجمعة، بعد أن تفطن طبيب الفريق إلى أن تشخيص الكشوفات التي أجراها بلخير لم يكن جيدا، ما استوجب الخضوع لكشوفات جديدة أكدت عدم معاناته من أي إصابة، و سيكون حاضرا في لقاء النصرية، حيث قال بلخير: » لم أنتبه إلى الشهادة الطبية التي منحني إياها الطبيب، الذي أكد لي معاناتي من تمزق عضلي، ولكن الكشوفات الجديدة كانت عكس ذلك تماما».