طالب المساعدون التربويون بإعادة النظر في التعويضات الخاصة بالعمل في تأطير الامتحانات الرسمية الوطنية '' بما يضمن الإنصاف والعدل مع الأساتذة والإداريين''. وفي بيان اللجنة الوطنية للتنسيق بين المساعدين التربويين المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، تلقت النصر نسخة منه أمس، أعرب المساعدون التربويون عن شعورهم بما وصفوه ''بالحيف و الظلم'' نظرا لاختلاف قيمة التعويضات التي يتحصلون عليها مقابل عملهم في أمانات مراكز تصحيح امتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، عن تلك التي يتحصل عليها الإداريون والأساتذة. وبرر موقعو البيان موقفهم بكونهم يقومون بنفس المهمة التي يقوم بها الإداريين، لذلك فإنهم – حسب ما جاء في ذات البيان – يرفضون مبرر منحهم تعويضات أقل على أساس اختلاف الوظيفة والتصنيف بينهم وبين الأسلاك الأخرى لقطاع التربية. وقالوا أن الأمر هنا مختلف تماما باعتبار أن '' الفرق في الراتب له ما يبرره بحكم اختلاف الوظيفة والتصنيف و أداء المهام ، أما في العمل في أمانات الامتحانات - حسب ذات البيان - فالعمل واحد لكل أسلاك التربية بغض النظر عن التصنيف ، ولذا فلا يوجد أي مبرر لاختلاف التعويضات في هذه المهمة''. ع.أسابع