أكد حارس مرمى شباب عين فكرون سليماني شمس الدين أن لقاء الديربي أمام لاصام سيكون انطلاقة فريقه وانطلاقته، باعتبار أنها أول مقابلة له بألوان السلاحف، كما أضاف أنه لا يخشى ضغط المقابلات باعتباره لعب من قبل في المستوى العالي لسنوات بألوان عدة أندية أبرزها نصر حسين داي و شبيبة سكيكدة واتحاد بسكرة. أين وصلت تحضيراتكم لمقابلة الديربي أمام لاصام؟ رغم المشاكل المالية و الاضطرابات التي عشناها إلا أننا حاولنا التركيز قدر المستطاع على العمل في التدريبات، ولم نرد الخلط بين العمل و مطالبنا المشروعة، كما أننا لم نقم بإضراب هذا الأسبوع. سيتم منحك الفرصة في هذا اللقاء لأول مرة، ما هو تعليقك؟ حتى قبل معاقبة الحارس خلفة في اللقاء السابق أمام شبيبة بجاية كنت أعلم أنني سألعب لأن المدرب اتفق معنا على مبدأ التداول على الحراسة نظرا لتقارب المستوى بيننا، و قرر أن يلعب كل منا مقابلتين ثم يمنح الفرصة لزميله. ألا تخشى من الضغط في لقاء مثل هذا؟ لا تماما، فقد تعودت على لقاءات أكبر، وفي نهائي كأس الجمهورية قبل موسمين مع حسين داي كنت ضمن قائمة 18 ومتعود على أجواء الديربيات، لهذا لا أعتبر لقاء عين مليلة مخيفا بالنسبة لي بل هو حافز للبروز وتحقيق الانطلاقة. ماذا قال لك الطاقم الفني خلال هذا الأسبوع؟ لم يبخل علي الطاقم الفني بالنصائح و المساندة النفسية سواء المدرب كعروف أو مدرب الحراس عادل بولخرفان، وهما يعلمان جيدا إمكانياتي وأنني سأكون بحول الله في المستوى. هل يمكن أن يكون لقاء عين مليلة انطلاقتك الفعلية؟ نعم وأنا أنتظره بفارغ الصبر وستكون انطلاقتي وانطلاقة الفريق، لأن المهم هو أن يفوز الفريق بغض النظر عن هوية الحارس الأساسي، وبطبيعة الحال أتمنى أن أكون الحارس الأول. ما هي طموحاتك مع السلاحف هذا الموسم؟ لما أمضيت لشباب عين فكرون قادما من شبيبة سكيكدة، كنت أطمح لإعادة البريق للفريق خصوصا أنه تألق في سنوات سابقة قبل أن يتراجع وأصبح يلعب على البقاء، وأتمنى أن أساهم هذا الموسم في إعادة بريقه ويعود للتنافس من جديد ويصبح رقما صعبا في البطولة رغم صعوبة المهمة و الانطلاقة المتعثرة. بماذا تعد أنصاركم قبل 24 ساعة من الديربي؟ سنبذل قصارى جهدنا لإسعادهم وإهدائهم نقاط لاصام، ونعتذر لهم عن الانطلاقة المتعثرة لأسباب يعلمونها جيدا من بينها المشاكل المالية و البداية المتأخرة في التحضيرات.