لم يتمكن وفاق القل من فرض منطقه في جولة التدشين، عند مواجهته للصاعد الجديد شباب قايس، حيث وجد صعوبات كبيرة. فبعد تأخر انطلاق اللقاء بنحو 20 دقيقة، بسبب تأخر إحضار إجازات اللاعبين من قبل إدارة الوفاق في الوقت المناسب. انطلقت المباراة بوتيرة ضعيفة، وبعد مرور 25 دقيقة دون تسجيل محاولات تذكر، بسبب الحذر من الفريقين، جاءت الدقيقة 26 التي عرفت أول محاولة جادة من قبل الزوار عن طريق مخلولة بعد تنفيذ ركنية، لكن الحارس القلي حركات يخرج الكرة ببراعة، وهي المحاولة التي دفعت بعناصر الوفاق الخروج من منطقتهم، ونقل الخطر إلى منطقة الزوار. وبعد محاولات ضائعة للدلافين، جاءت الدقيقة (45+1)، وبعد محاولات من هجوم الشباب، ركنية ينفذها مخلولة ناحية رأس بن سالم، الأخير يفلح في إيداع الكرة شباك الحارس القلي حركات، وهي النتيجة التي انتهى عليها الشوط الأول. خلال الشوط الثاني حاول المدرب شلية ضخ دماء جديدة في تشكيلة الدلافين بإقحام العامري مكان لخشين، وبوسيس مكان جدول، وهو ما جعل هجوم الوفاق ينتعش نوعا ما، وخلق الكثير من الفرص السانحة للتسجيل، لكنها لم تترجم إلى أهداف، بسبب التسرع وغياب التركيز، وكانت أخطرها (د 48)، مخالفة من تنفيذ العامري ورأسية قادي جانبت إطار المرمي، ليتواصل الضغط القلي على منطقة قايس أين شهد اللقاء صراعا بين المدرب محمد الهادي شلية وزميلة السابق سالم سي بركات مدرب شباب قايس، وعادت الغلبة للمدرب سي بركات المدرب السابق لوفاق القل، والذي يعرف جيدا خبايا الوفاق، خاصة وان تشكيلة قايس تضم عدة لاعبين سابقين من وفاق القل، على غرار صانع الألعاب قشير عبد الكريم، و متوسط الميدان جبار زكي، والمدافعين شريبط إبراهيم وشنيقر أحسن، إضافة إلى الحارس الثاني صواني مهدي، وهي عوامل استثمر فيها المدرب سي بركات من أجل صناعة الفارق لصالح فريقه شاب قايس، وتدشين الدخول إلى حظيرة قسم الهواة بفوز تاريخي على حساب الدلافين بملعب 20 أوت 55 بسكيكدة، أين يستقبل الوفاق هدا الموسم ضيوفه بسبب عدم اعتماد ملعب بن جامع عمار بالقل.