* 3 آلاف سكن مخصّصة لقسنطينة و 2300 للخروب بموقع ماسينيسا أوضح والي قسنطينة عبد السميع سعيدون، أمس، أن موقع ماسينيسا الذي يضم 5200 سكن اجتماعي، سيعرف توزيع 3 آلاف وحدة على المستفيدين من دائرة قسنطينة و 2300 على طالبي السكن بدائرة الخروب، و ذلك ابتداء من نهاية جانفي المقبل، كاشفا عن التكفل بإعادة إسكان 100 عائلة من مخلفات الترحيلات السابقة بعد التأكد من أحقيتها. و بمناسبة الذكرى ال 57 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، أشرف الوالي على توزيع 276 وحدة، ضمن برنامج 328 سكن تساهمي اجتماعي، أنجزت من قبل المؤسسة الوطنية للترقية العقارية على مستوى الوحدة الجوارية 17 بالمدينة الجديدة علي منجلي، و على هامش العملية أكد سعيدون في تصريح لوسائل الإعلام، أن 3 آلاف شقة بالمدينة الجديدة ماسينيسا ستخصص للمستفيدين من دائرة قسنطينة، مثلما كان مُبرمجا، فيما سيوزع العدد المتبقي على المعنيين من دائرة الخروب. و أكد الوالي أن تصريحه السابق بخصوص إسكان جزء من مواطني مدينة قسنطينة و جزء آخر من قاطني مدينة الخروب على مستوى ماسينيسا، قد أسيء فهمه، موضحا بأن أشغال التهيئة الخارجية جد متقدمة على مستوى هذا الموقع، حيث سيشرع في تجريب الشبكات المختلفة خلال الأسبوع المقبل، لتكون قنوات المياه و كذا الصرف الصحي، إضافة إلى الكهرباء و الغاز، جاهزة بنسبة 100 بالمئة، على أن يتبقى استكمال الأرصفة و تزفيت الطرقات الداخلية من أجل تجهيز أكثر من 4 آلاف سكن، ستوجه 3 ألاف منها لإسكان مواطني دائرة قسنطينة و أكثر من ألف مستفيد من دائرة الخروب في نفس الموعد. و قال سعيدون بأن حوالي 1700 سكن اجتماعي ستكون جاهزة على مستوى توسعة الوحدة الجوارية 20 بالمدينة الجديدة علي منجلي، بعد شهر أو شهرين من توزيع أكثر من 4 آلاف سكن بموقع ماسينيسا، أي خلال نهاية فيفري أو مارس المقبلين، حيث ستخصص لإعادة إسكان مواطني المدينة القديمة، و ذكر المسؤول بأن لديه التزام أخلاقي اتجاه المواطنين، و بأن الأولوية بالنسبة له تتمثل في الانتهاء من إسكان 12 ألف مستفيد من السكن الاجتماعي على مستوى الولاية. و كشف المسؤول عن قرار السلطات بإعادة إسكان 100 عائلة، خلفتها الترحيلات السابقة على مستوى عدة مواقع سكنية، حيث يتم حاليا التأكد من هذه الحالات من قبل مصالح دائرة قسنطينة على حد تأكيد الوالي، و من بينها 12 عائلة تقيم حاليا بديار الرحمة، و قال سعيدون بأن مصالحه تتابع جميع الأنماط السكنية، سواء الاجتماعي أو الترقوي المدعم و الترقوي الخاص و كذا التساهمي و برنامج عدل، حيث يتم التحضير لتسليم 860 سكنا بصيغة «كناب إيمو»، و كذا 434 سكنا تساهميا بالوحدة الجوارية 5، قبل نهاية السنة أو في شهر جانفي المقبل. و بخصوص الأحياء التي أعيد احتلالها، قال الوالي بأن فرقة خاصة تقوم بمعاينة هذه الأماكن، على أن يتم هدم جميع السكنات التي أعيد احتلالها أو بناؤها. و زار الوالي أمس ساحة الشهداء بمدينة عين سمارة رفقة السلطات المدنية و العسكرية، أين تم الاستماع للنشيد الوطني و تلاوة فاتحة الكتاب على أرواح الشهداء، لتتم بعدها تسمية أحد الشوارع باسم الشهيد مبارك بعداش، و بعدها قام الوفد بزيارة المجاهد قطش يونس بمقر سكناه، ثم بتكريم مجاهد و ابن شهيد و 3 أعوان حرس بلدي، كما أشرف الوالي بمستشفى الأطفال بسطح المنصورة، على تسمية مصلحة طب و جراحة الأطفال باسم «واحمد عبد الرحمان»، و كذا تدشين وحدة التخدير و الإنعاش بذات المؤسسة الاستشفائية. عبد الرزاق.م موزعة عبر 7 بلديات أكثر من 2400 عائلة تستلم مفاتيح سكناتها الاجتماعية بالبرج استلمت يوم، أمس، 2409 عائلات مفاتيح سكناتها الاجتماعية المنجزة عبر 7 بلديات بولاية برج بوعريريج، بعد انتظار طويل و معاناة من أزمة السكن، ما أدخل الفرحة في نفوس العائلات المستفيدة التي تنقلت إلى حي 300 مسكن الجديد المجاور لطريق حسناوة في المخرج الشمالي لمدينة البرج، أين تم تسليم المفاتيح لمستحقيها في أجواء احتفالية. و قد أشرف والي الولاية على حفل توزيع مفاتيح السكنات، و تدشين مرافق عمومية و خدماتية، على غرار المدرسة الابتدائية الجديدة، و المرافق الترفيهية، و الرياضية، و الملعب المتعدد الرياضات بالحي الجديد الذي شهد عملية تسليم المفاتيح في آخر محطة من الزيارة التفقدية لوالي الولاية ببلديتي الحمادية و البرج، و ذلك بمناسبة الاحتفالات المخلدة لذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960 . و شملت عملية تسليم مفاتيح السكنات، المستفيدين من برامج السكن العمومي الإيجاري المنجزة عبر 7 بلديات بإقليم الولاية، منهم المستفيدون من حصة 1500 مسكن عمومي إيجاري ببلدية البرج، التي تم الإعلان عن قائمة المرشحين للاستفادة منها منتصف شهر جويلية الفارط، و المستفيدون من حصة قدرها 66 مسكنا بعاصمة الولاية، من بينها 41 مسكنا خصصت لضحايا الإرهاب، و 14 مسكنا لفائدة عمال قطاع الصحة، و 11 مسكنا المتبقية لعمال قطاعات أخرى. كما شملت عملية تسليم المفاتيح المستفيدين من حصة 290 مسكنا ببلدية خليل، و 140 مسكنا ببلدية تسامرت، و 200 مسكن ببلدية عين تسيرة، و 100 مسكن ببلدية أولاد ابراهم، و 25 مسكنا ببلدية أولاد سيدي إبراهيم، و 20 مسكنا ببلدية ثنية النصر، بالإضافة إلى 68 مستفيدا تم تعويضهم بعد عملية دراسة الطعون، و إقصاء المستفيدين غير الشرعيين من البرامج السكنية الموزعة بهذه البلديات. حي ال 300 مسكن جديد بمدينة البرج، أطلقت عليه تسمية حي المجاهد الصالح ثابتي، و قد تم تزويده بجميع المرافق الضرورية من مرافق ترفيهية، و رياضية، و ساحات للعب الأطفال، فضلا عن تسجيل مشاريع و مرافق خدماتية بالمنطقة التي تشهد توسعا عمرانيا بالمدخل الشمالي لمدينة البرج، حيث دشن الوالي بهذه المناسبة مدرسة ابتدائية اكتملت بها الأشغال، و من المنتظر أن تدخل حيز الخدمة مع بداية الموسم الدراسي المقبل. و كشفت المديرة العامة لديوان الترقية و التسيير العقاري بالولاية، عن الأخذ في الحسبان تجهيز و بناء سكنات مكيفة وفقا لمتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة بالطوابق الأرضية في مختلف البرامج السكنية، فضلا عن تزويد العمارات بجهاز موحد و جماعي للهوائيات المقعرة على مستوى السطوح، يمكن من استقبال القنوات التلفزية من 5 أقمار صناعية لتفادي تشويه واجهات العمارات ، بالإضافة إلى الاهتمام بالتهيئة الخارجية، و المساحات الخضراء، و ساحات اللعب المخصصة للأطفال. ع.بوعبدالله المسيلة 152 مستفيدا من السكن يحصلون على المفاتيح جرت، أمس، بحي05 جويلية 1962 بمدينة المسيلة، مراسيم حفل تسليم المفاتيح ل 152 مستفيدا من السكن الإيجاري العمومي حصة 2016، والذين سبق وأن تم إقصاؤهم من قبل سلطات الولاية حينها بعد الاضطرابات التي أعقبت الإعلان عن قائمة 948 وحدة سكنية، و ذلك بداعي ضم القائمة لمغتربين، و مقاولين، و أصحاب أملاك عقارية، بينما قررت نفس الجهات متابعة 15 مستفيدا بسبب إدلائهم بتصريحات كاذبة. قرار السلطات الولائية بإسقاط 178 شخصا من القائمة المعلن عنها، أثار موجة من السخط و الغضب بين المقصيين الذين نظموا العديد من الوقفات الاحتجاجية مطالبين بضرورة إعادة التحقيقات التي رأوا أنها مجحفة في حقهم، خصوصا و أن الكثير منهم مستفيدون من قروض في إطار عقود ما قبل التشغيل، و منهم من لم يستلم بعد القرض من البنك، إضافة إلى ورثة أملاك عقارية عن أقاربهم، حيث أن عملية إقصاء هؤلاء سبقتها احتجاجات المئات من المواطنين الذين لم تدرج أسماؤهم ضمن قائمة المستفيدين، أين بلغ عدد الطعون المودعة على مستوى اللجنة الولائية 4200 طعن. حفل تسليم المفاتيح للمستفيدين، أشرف عليه والي المسيلة والسلطات المحلية المدنية والعسكرية بمناسبة إحياء الذكرى 57 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، والتي أريد لها هذه السنة أن تكون مميزة من خلال تدشين العديد من المشاريع في قطاعات الطاقة و الري و الشباب و الرياضة و الصحة، إلى جانب توزيع كراسي متحركة على المعاقين، و شهادات الاستفادة من القرض المصغر، و تكريم عدد من الرياضيين المتألقين محليا و إقليميا في شتى المنافسات الرياضية، و إطلاق تسمية الشهيد محمد بوقرة على وحدة الحماية المدنية بعاصمة الولاية، و اسم المجاهد بودراي الشلالي على ساحة لعب معشوشبة اصطناعيا بحي النسيج. وفي سياق متصل، أكد والي المسيلة نهاية الأسبوع المنصرم، على وجود 3282 وحدة سكنية مبرمجة للتوزيع خلال الثلاثي الأول من السنة القادمة، مشيرا إلى أن هناك 1136 وحدة جاهزة للإشهار و التعليق، و هذا من ضمن 6330 وحدة سكنية في إطار السكن العمومي الإيجاري المعنية بعملية التوزيع عبر دوائر الولاية، كما ألح على ضرورة إعطاء أهمية كبرى لتوفير جميع الشروط والضروريات بدءا من ربط جميع الحصة المذكورة بالشبكات المختلفة قبل تسليمها للمستفيدين من هذا النمط من السكنات الموجهة للفئات الهشة. فارس قريشي تسليم 100 سكن ترقوي مدعم لأصحابها بباتنة استغل أمس مواطنون بمشتة عين السخون ببلدية جرمة زيارة والي الولاية لطرح انشغالات أرقتهم في مقدمتها المطالبة بتوصيل الغاز لحوالي مئتي عائلة تقطن المشتة، بالإضافة لمطالب أخرى منها توصيل الكهرباء لعدد من السكنات وتوفير الماء وتوسعة المدرسة الابتدائية الوحيدة بالمنطقة ومنح رخصة بناء مدرسة قرآنية، وهي الانشغالات التي وعد والي باتنة بالنظر فيها خلال زيارة له لبلديات دائرة المعذر أشرف خلالها على تسليم مفاتيح مئة سكن ترقوي مدعم ببلدية المعذر. قاطنو مشتة عين السخون المتاخمة للطريق الوطني 3 الرابط بين باتنةوقسنطينة رفعوا لافتات تطالب بتوفير الغاز إلى مساكنهم، وقد عبروا عن معاناتهم خاصة في فصل الشتاء في ظل صعوبة الحصول على المواد الطاقوية التي يستغلونها في التدفئة لمجابهة قساوة البرد، وقال رئيس جمعية المشتة ل»النصر» بأن المشتة عرفت توسعا عمرانيا في السنوات الأخيرة تزايدت معه احتياجاتها واعتبر توصيل الغاز مطلبا رئيسيا وملحا. وأضاف رئيس الجمعية الذي نقل انشغالات المشتة إلى المسؤول الأول للهيئة التنفيذية بأنه وإلى جانب مطلب الغاز فإن بعض السكان ممن استفادوا من بناءات ريفية وآخرين شيدوا سكنات بأموالهم الخاصة يطالبون بربطهم بشبكة الكهرباء التي يفتقرون إليها، وطرح رئيس الجمعية إلى جانب عدد من قاطني مشتة عين السخون مطلب حفر آبار جديدة لتوفير المياه بعد أن تراجع منسوب المياه التي يعتمدون في التزود عليها بمياه الشرب حسبهم وفي ذات السياق تحدث رئيس الجمعية عن عدم صلاحية المياه المستخرجة من الآبار الحالية، بعد أن تم حسبما أكده إخضاعها للتحاليل المخبرية، وقال بأن مواطنين يلجؤون إلى جلب المياه من منابع بعيدة ببلديات مجاورة على غرار عين ياقوت. وطرح أحد سكان القرية مطلب منح رخصة بناء مدرسة قرآنية مؤكدا اصطدام جمعية تم إنشاؤها خصيصا لطلب الترخيص بعراقيل حالت دون منحهم رخصة البناء رغم توفر الوعاء العقاري، وطرح ذات المواطن مطلب توسعة المدرسة الوحيدة المتواجدة بالمشتة لاستيعاب التلاميذ مشيرا لاعتماد نظام المناوبة والدوامين على الأقسام. من جهته والي باتنة عبد الخالق صيودة وعد بالنظر في المطالب المطروحة بعد تدشينه لمطعم مدرسي وأكد على ضرورة توفير الوجبات الساخنة للتلاميذ وأشار في رده على انشغالات المواطنين إلى ما حظيت به المدرسة من تهيئة وتأهيل لفائدة التلاميذ ووعد بالنظر في المطالب المطروحة حسب الأولويات، وكان الوالي وخلال إشرافه على مراسيم إحياء ذكرى مظاهرات الحادي عشر ديسمبر قد أشرف على توزيع مئة سكن ترقوي مدعم وسط فرحة المستفيدين ببلدية المعذر. ياسين.ع فيما تم تشغيل غاز المدينة لفائدة حوالي ألف عائلة استفادات من السكن ببحيرة الطيور والشافية بالطارف أشرف، أمس، الأمين العام لولاية الطارف ،توفيق ضيف ،بمناسبة الإحتفالات المخلدة للذكرى 57 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، على مراسيم تسليم المفاتيح للمستفيدين من حصة 64 سكنا اجتماعيا بكل من بلديتي بحيرة الطيور والشافية ، حيث تم توزيع المفاتيح للمستفيدين من حصة 26مسكنا ببلدية الشافية النائية الجبلية، وكذا تسليم المفاتيح لفائدة 48مستفيدا من الشطر الأول من حصة 93مسكنا اجتماعيا إيجاريا عموميا بقرية فزارة ببلدية بحيرة الطيور. العملية جرت في أجواء مميزة صنعتها فرحة العائلات التي لم تخف سعادتها بحصولهم على سكن إجتماعي لائق يتوفر على كل شروط الحياة، بعد طول انتظار ومعاناة كبيرة من أزمة السكن التي كانوا يقبعون فيها منذ سنوات، في حين طمأن المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري شوقي لعور باقي المستفيدين الذين لم تسلم لهم المفاتيح من حصة 93مسكنا بقرية فزارة بلدية بحيرة الطيور، بتمكينهم من مفاتيح سكناتهم في القريب العاجل ، حيث يتوقع تسليم الشطر الثاني من السكنات المتبقية على مستفيديها في أجل لا يتعدى الشهر، وهذا ريثما يتم الإنتهاء من بعض الأشغال الطفيفة المتعلقة بالتهيئة الخارجية. وكشف المدير العام لديوان التسيير العقاري، عن وضع أزيد من 2000وحدة سكنية جاهزة عبر 7دوائر، تتوفر على كل شروط الحياة، موزعة بين السكن الإجتماعي الإيجاري والموجه للقضاء على البيوت الهشة بين أيدي لجان الدوائر لضبط القوائم و توزيعها على مستحقيها ، مشيرا إلى أنه تم توزيع ما يقارب الألف وحدة سكنية عبر عدة بلديات خلال السنة الجارية، جلها تتعلق بامتصاص السكن الهش. و توقع تسليم أزيد من 4500 وحدة سكنية العام المقبل من أصل البرنامج السكني الجاري إنجازه، و قوامه حوالي 10 آلاف و 500 مسكن، و هذا بعد أن تم توزيع في وقت سابق أكثر من 9 آلاف وحدة سكنية ضمن البرنامج الخماسي 99/2014. و قد قامت سلطات الطارف بمناسبة ذكرى 11ديسمبر 1960، بوضع شبكة غاز المدينة لفائدة حوالي ألف عائلة بكل من بلدية بوقوس الحدودية 500عائلة وبلدية بالريحان 420عائلة حيز الخدمة ، وهي المشاريع التي كلفت الدولة حوالي 80مليار سنتيم. كما تم تدشين وحدة لتحويل السيراميك «النشمة «بمنطقة الكرمة بلدية شبيطة مختار، وهو عبارة عن إستثمار خاص كلف حوالي 22مليون دينار. نوري.ح بسكرة توزيع 774 سكنا اجتماعيا بادرت، أمس، السلطات المحلية ببسكرة بالتنسيق مع المصالح المختصة، بتوزيع المفاتيح على المستفيدين من حصة774 سكنا اجتماعيا على مستحقيها من مختلف الفئات الاجتماعية بعد مرحلة من الانتظار دامت عدة أشهر. و قد جرت عملية تسليم المفاتيح و مقررات الاستفادة، في مراسيم أشرفت عليها السلطات المذكورة و مسؤولي ديوان الترقية و التسيير العقاري، وسط أجواء احتفالية جسدت فرحة المستفيدين الذين ودعوا نهائيا أزمة السكن بعد استفادتهم من سكنات تتوفر على جميع الشروط المطلوبة. و شرع المستفيدون في تسديد حقوق الاستفادة من السكنات قبل الانتقال إليها، و بحسب القائمين على قطاع السكن بالولاية، فإنه سيتم لاحقا توزيع حصص سكنية جديدة بعدد من المدن لتمكين العائلات المعنية من العيش في ظروف ملائمة بعيدا عن جميع المعوقات، على أن يتم توزيع حصص من أنماط سكنية مختلفة حسب ذات المصادر، و في سياق متصل، ينتظر توزيع الحصة السكنية الجاري إنجازها المتضمنة 1480 وحدة، بعد التخصيص المسبق للمستفيدين منها، و ذلك بعد الدراسة الشاملة و المعمقة لآلاف الملفات المودعة. المشاريع المذكورة من شأنها، حسب المسؤولين المحليين، التخفيف من أزمة السكن التي تعاني منها شريحة واسعة من السكان، و خاصة على مستوى عاصمة الولاية التي تشهد إنجاز قطب عمراني جديد بالمنطقة الغربية، يتضمن 10 آلاف وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي إيجاري، من شأنها حل أزمة السكن على مستوى عاصمة الولاية، و تلبية آلاف الطلبات المودعة بعضها منذ سنوات، و ذلك بعد أن ساهمت القطع الأرضية التي وزعت على مستحقيها خلال شهر ماي الماضي في التخفيف من الأزمة.