تجمع أمس مقصيون من قوائم السكن التي أفرج عنها نهاية الأسبوع عبر البلديات أمام مقر ولاية الطارف للمطالبة بإعادة النظر في هذه القوائم التي ضمت حسبهم أشخاص لا تتوفر فيهم شروط وأولوية الاستفادة. حيث نددوا باستثنائهم من العملية رغم توفرهم على الشروط المطلوبة في ظل الظروف السكنية المزرية التي يعيشونها منذ سنوات خاصة منهم قاطني القصدير والسكنات الهشة التي تنعدم بها ادني شروط الحياة وباتت مصدرا للأمراض والأوبئة والذين يقولون أنهم كانوا يعلقون أمالا كبيرة لتوديع حياة البؤس والشقاء وإنهاء معاناتهم مع أزمة السكن الخانقة، حيث تم استقبال المحتجين من قبل المسؤولين الذين طالبوهم بإيداع طعون تكفلوا بدراستها بكل نزاهة وشفافية وإسقاط كل الاستفادات غير القانونية على ضوء التحقيقات الاجتماعية وهي العملية التي أوكلت لمديرية النشاط الاجتماعي. وقد شهد أمس مقر الولاية تعزيزات أمنية مشددة تحسبا لأي طارئ أمام توافد أعداد كبيرة من المواطنين من مختلف البلديات لإيداع طعونهم في قوائم السكن المعلن عنها خاصة قائمة حصة 114 مسكن بالقالة التي أثارت زوبعة بالشارع المحلي و تسببت في وقوع أعمال شغب وتخريب وحرق طالت مرافق عمومية أين فاقت الطعون بها أزيد من 500طعن. ولتمكين المواطنين من طرح انشغالاتهم عمدت سلطات الولاية إلى تخصيص5 مكاتب للاستقبال المواطنين في أحسن الظروف . ق/باديس