لا مجال للتعثر وحضرت فريقي لجميع السيناريوهات سيكون اتحاد بسكرة مساء اليوم على موعد مع لقاء صعب بملعب العالية أمام وفاق سطيف، يهدف من خلاله إلى الإطاحة بالضيف من خلال استغلال عاملي الأرض والجمهور، للإبقاء على النقاط الثلاث داخل الديار، ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية للخروج من منطقة الخطر. المباراة التي تكتسي أهمية بالغة، لكون الاتحاد مطالب بالفوز بها، يوليها الطاقم الفني اهتماما كبيرا، رغم طابعها الخاص، وقال نذير لكناوي أن المقابلة صعبة للغاية، وتكمن صعوبتها في الظروف التي يمر بها أبناء عين الفوارة، بسبب تذبذب النتائج ما جعلهم يتواجدون في وضعية مقلقة، ويطمحون إلى العودة للطريق الصحيح في أقرب وقت، وسيعملون كل ما في وسعهم للعودة بنتيجة إيجابية، ما يجعل مباراة اليوم في غاية الإثارة والندية . و أوضح لكناوي في حديثه للنصر أن أشباله واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في هذه المباراة، التي سيأخذونها بالجدية اللازمة بالنظر إلى أهمية نقاطها لدى زملاء عمر مباركي، كما وصف محدثنا اللقاء بالحاسم، و يتطلب تجند الجميع لتحقيق الهدف المسطر، وإسعاد ألاف الأنصار، مشيرا أن لاعبيه سيرمون بكل ثقلهم في الميدان لتحقيق الفوز في ظل استعادتهم لكامل الثقة في النفس وروح المجموعة، بعد سلسلة التحضيرات المكثفة، مبرزا جاهزية المجموعة وإصرارها على رفع التحدي والظهور بوجه مشرف. وأشار مدرب الاتحاد في هذا السياق أن التحضيرات جرت وفقا لطبيعة المنافس، حيث تم التركيز على الجانبين النفسي والبدني، وتصحيح الأخطاء المسجلة في اللقاء الأخير، ومن الجانب الفني فينتظر أن يحدث المدرب لكناوي الطامح إلى تعزيز حظوظ فريقه في البقاء، بعض التغييرات على التشكيلة التي لعبت مباراة الساورة بحثا عن الفعالية، مؤكدا أنه سيحضر أشباله لجميع السيناريوهات المحتملة، اعتبارا من أهمية اللقاء في بقية مشوار البطولة، وفي هذا السياق فقد صنع اللاعبون أجواء مثالية في الحصص التدريبية، وأكدوا أنهم لا يفكرون إلا في الفوز، ولن يترددوا في بذل كل ما لديهم فوق أرضية الميدان، لإدراكهم أنه لا مجال للخطأ فالتعثر قد تكون عواقبه وخيمة في المباريات المقبلة، التي ستكون حاسمة وتكتسي جميعها طابع الكأس. وخلص مدرب الاتحاد إلى القول :» الفوز بالنقاط الثلاث سيمكننا من مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية، ما من شأنه أن يرفع معنويات اللاعبين ويحفزهم في قادم اللقاءات، لتحقيق الهدف المسطر وضمان البقاء ضمن حظيرة الكبار».