غموض يلف العارضة الفنية لشبيبة سكيكدة ما تزال قضية العارضة الفنية لشبيبة سكيكدة يلفها الغموض، و تثير الجدل وسط الشارع الرياضي السكيكدي، فبين تأكيدات رئيس النادي نورالدين بوشول بأن بوزيدي لم يعد مدربا للفريق، واقتراب الإدارة من استعادة المدرب السابق ديديه غوميز، و بين تأكيد المدرب بوزيدي رغم غيابه عن الفريق لأسبوع، بأنه المدرب الرئيسي للفريق، يبقى الثنائي خلوط وبن بوعزة يشرفان على التدريبات في 20 أوت، وسط حيرة كبيرة لدى الأنصار والمتتبعين. وحسب مصادرنا من داخل الفريق فإن إدارة النادي لا تزال في اتصالات مستمرة مع المدرب السابق ديديه غوميز، الذي يشرف حاليا على فريق في أثيوبيا، ورغم ذلك فقد أعطى موافقته المبدئية بالعودة إلى الفريق، لكن يبقى ذلك صعبا ونجاح الصفقة متوقف على نجاح فسخ العقد الذي يربط غوميز بالنادي الأثيوبي، وحصوله على ورقة التسريح وفي حال فشلت الصفقة فإن الإدارة مجبرة على الإبقاء على بوزيدي، مدربا، لا سيما وأن لغة الأرقام تضع بوزيدي في موقع قوة بحكم تحقيقه ل 3 انتصارات من ضمن 4 أي جلب 9 نقاط من مجموع 12 نقطة، وقال المتتبعون أن قرار الإدارة بالاستغناء عن بوزيدي، كان بضغط من الأنصار الذين صبوا جام غضبهم على المدرب، خلال مباراة معسكر وطالبوه بالرحيل، بسبب تراجع مستوى الفريق وعليه فإن الإدارة يمكن بخطوتها هذه قد ترتكب نفس الخطأ، لما قامت بالاستغناء عن غوميز في المرة الأولى وهذا ما يضع الإدارة في موقف صعب، لا سيما في هذا المرحلة الحساسة من البطولة، التي تتطلب الاستقرار والرزانة في اتخاذ القرارات. علما أن الفريق برمج لقاء وديا أمس الجمعة مع شباب هيليوبوليس مستغلا توقف المنافسة هذا الأسبوع.