إعداد قائمة المستفيدين من 50 إعانة للبناء الريفي أكدت مصادر من بلدية ثنية النصر شمال ولاية برج بوعريريج، على فصل المجلس البلدي في أسماء المستفيدين من حصص إعانات البناء الريفي، و إعداد قائمة ضمت 50 مستفيدا، تم إرسالها إلى السلطات الولائية للتدقيق فيها قبل الموافقة على منح هذه الإعانات لمستحقيها. و أفادت ذات المصادر أن هذه الحصة الممنوحة للبلدية، مسجلة برسم سنة 2016 و تم الإفراج عنها مؤخرا، حيث تمثل نسبة 10 بالمائة من مجموع الطلبات على هذه الصيغة من السكنات، في انتظار الإفراج عن حصة العام الفارط 2017، التي تعلق عليها مئات العائلات أمالها للاستفادة من مبلغ الإعانة لبناء سكنات لائقة . وينتظر سكان بلدية ثنية النصر إضافة برامج جديدة لإعانات السكن الريفي، لتغطية الاحتياج المتزايد على هذه الصيغة بقرى البلدية، مشيرين إلى أن الحصة الممنوحة لبلديتهم غير كافية، مقارنة بحجم الطلب المتزايد من قاطني القرى، الذين ما يزال أغلبهم يقطنون بسكنات قديمة ومهددة بالإنهيار، ورغم ذلك بقوا متمسكين بالعيش بتجمعاتهم الريفية، التي تنعدم بها بدائل أخرى في البرامج السكنية، فضلا عن عدم استفادة بلدية ثنية النصر من حصص هامة بصيغة السكن الإجتماعي و باقي الصيغ. و تزايدت الطلبات على برامج السكن الريفي بهذه البلدية حسب مصادرنا، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، لتأخر الإفراج عن حصص الإعانات، الأمر الذي أدى إلى تراكم الطلبات وتضاعف الاقبال عليها، حيث بلغ عدد الطلبات أزيد من 680، ما تسبب في مواجهة صعوبات خلال عملية إعداد القائمة و تحديد أسماء المستفيدين من الحصة المقدرة ب 50 إعانة، في حين تبقى البلدية تسجل عجزا يقدر بحوالي 92 بالمائة إذا ما تم مقارنة عدد الملفات بالحصص الموزعة خلال السنوات الثلاث الفارطة، في وقت تفضل فيه أغلب العائلات القاطنة بالقرى و التجمعات السكنية الريفية هذه الصيغة من السكنات، لتمكينها من مسكن لائق يأوي أفراد العائلة و يعفيها من معاناة العيش في سكنات هشة ورثوها عن الأجداد، بالإضافة إلى بقائهم بمنطقتهم خاصة و أن الكثير من المواطنين يسترزقون من نشاطات فلاحية بالقرى التي يقطنون بها على غرار الزراعة المعاشية و تربية النحل والدواجن. ع/بوعبدالله لإستغلال مساحة الموقف في انجاز سوق يومي سيارات الأجرة لبرج الغدير ستحول لمحطة المسافرين الجديدة أثار قرار بلدية البرج ، بتحويل مكان السوق اليومي للخضر و الفواكه، إلى منطقة السوالم بالمساحة التي يتواجد بها موقف سيارات الأجرة لبلديات برج الغدير، مخاوف بين الناقلين من تحويلهم إلى محطة الحافلات أو مواقف بعيدة عن وسط المدينة . وأبدى الناقلون تخوفهم من تحويلهم الى محطات بعيدة عن وسط المدينة، خلافا لما تعود عليه المواطنون، ما يجعلهم يتوجهون نحو حافلات النقل الجماعي بمحطة المسافرين المتواجدة بالمدخل الجنوبي لمدينة البرج، و تفضيلهم التنقل إلى هذه المحطة على قطع مسافات بعيدة للوصول إلى مواقف سيارات الأجرة في حال تحويلها، مبدين تخوفهم من الوقوع في نفس الإشكال الذي وقع فيه ناقلو بلديات دائرتي الجعافرة و مجانة، بعد تحويلهم إلى نقاط بعيدة عن وسط المدينة، ما زاد من متاعبهم قبل أن تتخذ السلطات الولائية قرارا بإعادتهم الى المحطة السابقة . و حول هذا الانشغال أكدت مصادر من بلدية البرج، على أن مخطط النقل سيعرف تغييرا شاملا باستلام محطة النقل البري للمسافرين الجديدة، منتصف شهر فيفري القادم، حيث سيتم تحويل جميع الناقلين بين البلديات إلى هذه المحطة، بما فيهم أصحاب سيارات الأجرة لبلديات دائرة برج الغدير، مشيرة إلى اعداد جميع الترتيبات لإنجاح مخطط النقل الجديد بعاصمة الولاية التي تشهد ازدحاما مروريا واختناقا بمواقف سيارات الأجرة ومحطات النقل، و ذلك للتقليل من الاكتظاظ داخل المدينة بجعل محطة النقل الجديدة النواة الرئيسية للحركة، وتجمع الناقلين بين الولايات و البلديات، فيما سيتم تدعيم خطوط النقل الحضري نحو هذه المحطة لتوفير وسائل النقل للمواطنين نحو مدينة البرج ومختلف الأحياء و التجمعات السكانية المتواجدة بها .