لعبت في لقاء السلاحف 70دقيقة كيف تقيم جاهزيتك؟ فعلا لعبت لأول مرة منذ التحاقي بالفريق كأساسي ولمدة 70 دقيقة في مواجهة عين فكرون، وأشعر بتحسن من الجانب البدني. وقبل ذلك، تم إقحامي كبديل في لقاءين سابقين، ما يجعلني أؤكد بأنني بدأت استعيد روح المنافسة. تنتظر الكاب مواجهة قوية ببجاية كيف تتوقعها؟ كل اللقاءات المتبقية اعتبرها مباريات كأس، وعلينا خوضها بجدية كبيرة. أمام الشبيبة البجاوية، سنعمل على العودة بنتيجة إيجابية للحفاظ على ديناميكية الفريق وتعزيز حظوظه، ما يتطلب الكثير من التضحية. وزادنا في هذه المواجهة المحلية سيكون الروح القتالية. صراحة، هل فريقك يملك المقومات الكافية لقلب الطاولة على مضيفه؟ ما هو أكيد أننا لن نلعب دور الضحية، بقدر ما سيكون سلاحنا الروح القتالية. وأعتقد بأن الحالة المعنوية للمجموعة، ستبعث في نفوسنا روح الصمود، لا سيما وأننا ندرك بأن الخسارة قد تعيدنا إلى المركز الأخير وهو ما نسعى لتفاديه. وهل أنت جاهز للمشاركة عقب الإصابة التي تعرضت لها أمام السلاحف؟ إصابتي لا تدعو للقلق، وأنا مستعد من الناحيتين البدنية والنفسية للمشاركة كأساسي، بل أكثر من ذلك في كامل أطوار المقابلة، دون أن أشعر بالتعب. يبدو أن طموحاتك للمساهمة في إنقاذ الكاب كبرت؟ أعمل بجدية كبيرة في التدريبات، لأكون دوما على جاهزية وفي مستوى ثقة الطاقم الفني والأنصار. وأسعى لتوظيف خبرتي ومنح الإضافة المرجوة للفريق في موعد الغد. ألا تخيفك قوة الشبيبة في ديارها؟ علينا التكيف مع مجريات اللقاء واللعب بعقلانية، لأن تحضيراتنا تركزت على الجانب النفسي. صحيح أن الشبيبة عادت من الشلف بفوز، لكن هذا لا يعني بأنها ستجعل منا لقمة سائغة.