توفيت، يوم أمس الأربعاء، امرأة بالمدينة الجديدة علي منجلي، جراء استنشاقها لغاز أحادي أكسيد الكربون، فيما نجا ابنها بعد إسعافه، و هي الوفاة الثانية في ظرف أسبوع واحد بقسنطينة، جراء السبب ذاته. و تدخلت مصالح الحماية المدنية حسب بيان لها، في حدود الساعة منتصف النهار و 30 دقيقة، و ذلك بالوحدة الجوارية 7 على مستوى المجمع السكني 5، من أجل حالة اختناق عائلة إثر استنشاق أفرادها للغاز المنبعث من المدفئة داخل شقة بالطابق الرابع لعمارة، حيث توفيت الأم «ل.أ» البالغة من العمر 37 سنة، إذ وجدت وظائفها الحيوية متوقفة، و باءت محاولات طبيب الحماية المدنية لإسعافها بالفشل، أما الابن البالغ من العمر 7 سنوات فقد كان فاقدا للوعي، و نقل على قيد الحياة إلى مستشفى علي منجلي . و كانت الوحدة الرئيسية لعلي منجلي، قد تدخلت مساء الاثنين الماضي بحي 224 مسكنا، حيث تم إسعاف أربعة ضحايا وجدوا في حالة اختناق، جراء استنشاقهم لغاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من المدفئة، فيما لقي طفل في الخامسة من عمره، حتفه الأسبوع الماضي، اختناقا بالغاز، و ذلك في علي منجلي أيضا. ع.م أوقف 4 أشخاص بينهم صاحب محل تبغ الدرك يحجز طوابع جبائية بقيمة 162 مليون سنتيم فتحت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بقسنطينة تحقيقا معمقا، بعد توقيفها لأربعة أشخاص وبحوزتهم طوابع جبائية بغرض البيع، تقدر قيمتها بأزيد من 160 مليون سنتيم. و جاء في بيان لخلية الإتصال للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني، بأنه وخلال يوم الأحد الفارط، وردت إلى فصيلة الأبحاث معلومات مؤكدة مفادها وجود مجموعة من الأشخاص وبحوزتهم كمية هامة من الطوابع الجبائية، سيقومون بترويجها على مستوى مدينة قسنطينة، و على إثر ذلك تم في الساعة الثالثة بعد الزوال من نفس اليوم وبعد التعرف على أفراد الشبكة و وسيلة النقل، وضع خطة محكمة لترصد المعنيين، كللت بتوقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و 41 سنة، و بينهم صاحب محل لبيع التبغ و الجرائد. و عند تفتيش الموقوفين ضبط بحوزتهم كمية من الطوابع الجبائية، بقيمة مالية تقدر بمليون و 612 ألف دينار، وتتوزع على 1004 طابع جبائي ذو قيمة مالية 500 دج، 1014 بقيمة مالية 300 دج، 1029 طابع ذو قيمة مالية 200 دج و 300 من فئة 2000 دينار، حيث تم تحويل المشتبه فيهم إلى مقر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بقسنطينة و فتح تحقيق في القضية.