أحكام بين 8 و 10 سنوات سجنا لعوني حماية مدنية من قالمة قضت، أمس، محكمة الجنح الابتدائية بأم البواقي، بإدانة عوني حماية مدنية تابعان للوحدة الثانوية للحماية المدنية بواد الزناتي بولاية قالمة، بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا للأول وهو صاحب المركبة، و8 سنوات سجنا نافذا لمرافقه، بعد أن تمت متابعتهما بجرم الحيازة والمتاجرة بالمؤثرات العقلية في إطار جماعة إجرامية منظمة، والتمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا في حق المتهمين. القضية عالجتها فرقة الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية أم البواقي، بعد أن وردتها معلومات مؤكدة تفيد بمحاولة مجهولان ترويج كميات معتبرة من المؤثرات العقلية وسط شباب مدينة عين البيضاء، في صفقة تتم عن طريق محور الطريق الوطني رقم 10 الرابط بالطريق الوطني رقم 32، ليضع عناصر الفرقة كمينا محكما أفضى إلى توقيف المركبة المشتبه بها، والتي تبين بأن داخلها شخصان يحملان نفس المواصفات التي وردت لعناصر المصلحة. وأسفرت عملية التفتيش عن ضبط كيس بلاستيكي به 56 علبة من الأقراص المهلوسة التي تحمل صنف «إكسوميل 6 ملغ»، وعند مواصلة عملية التفتيش تم ضبط علبة أخرى بها 28 قرصا مهلوسا من الصنف نفسه، ليصل مجموع الأقراص المهلوسة المحجوزة، 1708 أقراص مهلوس. و أنكر عونا الحماية المدنية الجرم المنسوب لهما، فالسائق المنحدر من مدينة عين ببوش، بين بأنه طلب من زميله في العمل مرافقته لإقليم الولاية التي ينحدر منها ليزور والدته ويطمئن على صحتها، أين قام باستئجار المركبة من إحدى وكالات كراء السيارات، ليوقفهما شخص يجهل هويته بجانب مقر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، طالبا نقله لمدينة عين البيضاء، وهو صاحب الكيس المحجوز بحسب المتهم، غير أن دفع المتهم الثاني علل حجز علبة دواء في سترة المتهم الثاني بأن الأول هو من منحه إياها، قصد دفعه لتجاوز المشاكل الاجتماعية التي يمر بها.