مكتتبون يطالبون الوالي بالتدخل بعد تغيير المرقي ناشد المكتتبون بالسَّكن الترقوي المدعّمِ ضمن حصَّة 200 وحدة بالقطب الحضري عين نحاس، بقسنطينة، والي الولاية بالتدخل وحلِّ الإشكال الذي يقولون إنهم يتخبطون فيه بعد تغيير المرقي بلا سابق إنذار و دون إعلام أغلبهم. و ذكر المعنيون في طلب تدخِّل وُجّه لمسؤول الجهاز التنفيذي الأول، تحصلت النصر على نسخه منه، أنهم قاموا بدفع كامل المستحقات المطلوبة بغرض الحصول على السكنات، وهذا منذ العام 2014، دون جديد يذكر، وعلى الرغم من التأخر الواضح في الاستلام إلا أنهم بقوا متشبثين بالوعود، سواء التي أطلقها المرقي أو مسؤولو الولاية المحليين، نظرا لأنهم عمال بسطاء في الوظيف العمومي، ولا يمكنهم كما قالوا، سوى الصبر والانتظار، ليتفاجأوا بتغيير المرقي، ما جعلهم يتخوفون من ذهاب الأموال التي دفعوها وعدم تحويلها للمرقي الجديد. و ذكر المكتتبون أنهم اكتشفوا هذا التغيير لدى معاينة ميدانية لمدى تقدم الأشغال بسكناتهم، وهو أمر لم يفهموه، حسبهم، و دفعهم إلى مراسلة الوالي عبد السميع سعيدون، الذين دعوه لأخذ هذا المطلب بعين الاعتبار، حتى لا تضيع الأموال المدفوعة للمرقي الأول، وتتعقد وضعيتهم أكثر، كون أصحاب الانشغال يؤجرون منازل أو يأويهم الأقرباء، فيما يتواجد البعض الآخر دون مأوى، وتكاد عائلاتهم تتشتت بفعل هذا الإشكال. كما أشار المكتتبون بمشروع 200 مسكن ترقوي مدعم بعين نحاس، إلى أنهم وضعوا كامل الثقة في الإدارة لتسيير الملف، والتوسط مع المرقي العقاري، وفي حال تقرَّر نزع المشروع منه وتحويله لآخر، فعليها، حسبهم، ضمان إعادة الأموال التي دفعت له، وصبِّها لدى المرقِّي الجديد المعيَّن مكانه، إلى جانب التأكيد على الإسراع في أشغال الإنجاز، لمرور 4 سنوات كاملة دون تجسيد السكنات على أرض الواقع. إحدى المكتتبات ذكرت للنَّصر أن الثقة كبيرة في الإدارة والوالي، و أضافت أن التخوُّف الكبير هو من إمكانية تماطل المرقي العقاري في منح الأموال لنظيره الذي خلفه على رأس المشروع، وبالتالي تسجيل تأخر أكبر في إنجاز السكنات التي ما تزال في مرحلة الأساسات. فاتح خرفوشي