الشروع في إدماج 3 آلاف عامل في بريد الجزائر بريد الجزائر «إدماج ألفي عامل لحد الآن» كشفت وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية و التكنولوجيات و الرقمنة، هدى إيمان فرعون، أن تعليمات أعطيت بداية الأسبوع الماضي للشروع في ترسيم أكثر من 3 آلاف عامل بقطاع البريد في إطار عقود ما قبل التشغيل على المستوى الوطني. وقالت الوزيرة بأن موظفي قطاع البريد الذين يعملون في إطار عقود التشغيل أو عقود ما قبل التشغيل "سيتم تسوية وضعيتهم قريبا". وقالت هدى فرعون، خلال زيارة عمل قامت بها الخميس، إلى ولاية عين تموشنت، أنها «تحمل بشرى لموظفي قطاع البريد العاملين في إطار عقود ما قبل التشغيل والذين لا يتجاوز عددهم بولاية عين تموشنت 40 عاملا وأكثر من 3 آلاف على المستوى الوطني وهو آخر ما بقي من عمال بريد الجزائر الموظفين في إطار عقود ما قبل التشغيل قبل شهر جويلية 2016 من خلال الشروع في ترسيمهم خلال شهر رمضان المعظم». وأضافت الوزيرة أن «القائمة الإسمية الخاصة بهم بعثت للولايات للشروع في ترسيمهم خلال شهر رمضان الفضيل». من جانبها، أعلنت شركة «بريد الجزائر» في بيان لها، أنها شرعت في إجراءات إدماج ما يزيد عن ألفي عامل في وضعية التوظيف المؤقت بصيغتي عقود جهاز المساعدة على الإدماج المهني وعقود العمل المدعمة، فبالنسبة للعمال ذوي عقود العمل المدعمة ستشمل العملية 924 عاملا تم تصنيفهم حسب جملة من المعايير ترتكز أساسا على الأقدمية، الحالة العائلية، السن وسوابقهم التأديبية، حيث ستستفيد هذه الفئة من العمال من عقود عمل غير محددة المدة. وبالنسبة لذوي عقود جهاز المساعدة على الإدماج المهني فيتعلق الأمر ب 1133 عاملا مصنفين حسب نفس المعايير السابقة حيث سيتم تحويل عقودهم من عقود جهاز المساعدة على الإدماج المهني نحو عقود العمل المدعمة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية سبقتها عدة عمليات أدمج من خلالها ما يزيد عن 2500 عامل, كما ستليها عملية أخرى سيتم من خلالها إدماج بقية الأعوان العمال المؤقتين المقدر عددهم ب 949 عاملا وذلك قبل نهاية السنة الجارية. وتندرج هذه العملية التي تأتي مع حلول شهر رمضان المبارك -حسب بيان بريد الجزائر- في إطار «تثمين المجهودات المبذولة من طرف هذه الفئة من العمال والتسيير الأمثل لمسارهم المهني وكذا ضمان الاستقرار على مستوى الموارد البشرية للمؤسسة». الغش في البكالوريا لا علاقة له بالتكنولوجيا من جانب أخر، قالت وزيرة البريد والإتصالات السلكية واللاسلكية والرقمنة إيمان هدى فرعون، انّ التلميذ الذي يحاول الغش في البكالوريا لا علاقة له بالتكنولوجيا. وأكّدت الوزيرة، أنّه لا يجب ربط الغش بالتكنولوجيا، حيث أنّ التكنولوجيات الحديثة هي من تسمح بانتشارها بشكل مقلق. وأشارت هدى فرعون، أنّ نسبة الغشاشين في الإمتحانات قليلة، بالرغم من أنّ شبكات التواصل الإجتماعي تعطي تضخيما للعملية. مؤكّدة بأنّه لا يجب اتهام التلميذ الجزائري بأنّه غشاش. في سياق آخر، قالت فرعون أنّ هناك تسبيقا في الأجور، مؤكّدة أنّ التغطية البريدية خلال شهر رمضان ستكون بصفة جيدة.