ازدادت متاعب متوسط ميدان المنتخب الوطني جمال عبدون بعد قرار لجنة الانضباط التابعة للاتحاد اليوناني لكرة القدم، والقاضي بإسقاط فريقه نادي كافالا إلى دوري الدرجة الثانية، وذلك على خلفية تورطه في فضيحة التلاعب بنتائج المقابلات، مع تغريمه بمبلغ 300 ألف أورو، فضلا عن توقيف رئيسه "بسومياديس" مدى الحياة من ممارسة أية مهام أو مسؤوليات في مجال رياضة كرة القدم. عبدون الذي كان معرضا لعقوبة مالية بسبب تأخره عن الالتحاق بصفوف فريقه للشروع في التحضير للموسم الجديد، عبر في تصريح لموقع "سكاي سبور" عن أسفه لقرار إسقاط كافالا، موضحا بأن اللعب في الدرجة الثانية للبطولة اليونانية لا يتماشى وطموحاته، كما أنه لا يعكس تصوراته المستقبلية، ما يجعله- كما قال- يفكر بجدية في تغيير الأجواء، والبحث عن فريق آخر ينتمي إلى القسم الأول للدوري اليوناني، هذا دون أن يغلق باب الأمل بالتلميح لإمكانية العودة إلى فرنسا من بوابة فريقه السابق نادي نانت. وحسب تقارير إعلامية يونانية فإن قرار إسقاط كافالا كان القطرة التي أفاضت الكأس بالنسبة للاعبنا الدولي، بالنظر للخلافات الخفية وغير المعلنة بينه وبين إدارة فريقه وحتى مع مدربه، مشيرة إلى أن عبدون لم يعد متحمسا للبقاء في كافالا، مشيرة إلى أنه كان على وشك فسخ عقده حتى قبل صدور قرار إسقاط الفريق. ذات المصادر ا لا تستبعد مغادرة الدولي الجزائري الفريق اليوناني نحو فرنسا، وذلك بالنظر لبعض العروض التي تلقاها من أندية تنشط في الرابطة المحترفة الثانية.