سيكون فريق شبيبة سكيكدة مساء اليوم، على موعد حاسم للغاية، بانعقاد أشغال الجمعية العامة العادية، التي ستجرى في أجواء استثنائية، في ظل المشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها الفريق منذ منتصف الموسم الماضي. وستشهد الجمعية العامة، استقالة الرئيس نور الدين بوشول من منصبه، ما سيفتح الأبواب أمام الراغبين في خلافته، من أجل إيداع ملفات ترشحهم. وستشهد الجمعية العامة مناقشة التقريرين المالي والأدبي لحصيلة الرئيس نور الدين بوشول، الذي تولى تسيير الفريق السكيكدي خلال الموسم المنقضي، قبل أن يجد نفسه مرغما على الانسحاب، في ظل الانتقادات الكثيرة التي طالته. ومن المنتظر أن تكون الجمعية العامة المرتقبة اليوم، خاصة جدا، كونها جاءت في مرحلة صعبة جدا، وبعد ترقب شديد حول هوية الرئيس الذي سيتولى قيادة الشبيبة في المرحلة القادمة، على اعتبار أن بوشول اتخذ قراره النهائي بالانسحاب. ويعتبر بوشول قراره بالاستقالة لا رجعة فيه، ما سيضع أعضاء الجمعية العامة في ورطة حقيقية، لانتخاب خليفة له في أقرب أجل ممكن. ونظرا للتأخر الكبير الذي تعيشه الشبيبة، سيكون اختيار رئيس جديد أمرا صعبا للغاية، في ظل إحجام الجميع عن الترشح، مما سيجعل فرضية تشكيل «ديريكتوار» حلا أقرب للواقع، رغم الرفض القاطع للأنصار، الذين طالبوا بتفادي هذا الحل.