استثمارات سوناطراك فاقت 8 ملايير دولار في 2017 أعلنت شركة سوناطراك أنها صبت ما قيمته 2.228 مليار دينار في الخزينة العمومية، من مبالغ إجمالي الجباية النفطية، أي بزيادة قدرها 20 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة. وذكرت سوناطراك، أن استثماراتها في الجزائر خلال السنة الفارطة قد بلغت 8.2 مليار دولار. كما أعلنت ذات الشركة، عن تحقيق ربح صافي قدر ب326 مليار خلال نفس السنة، بارتفاع قدره 57 بالمائة مقارنة بسنة 2016. كشفت المؤسسة الوطنية للمحروقات سوناطراك، أن إجمالي استثماراتها في الجزائر بلغ 8,2 مليار دولار في 2017، نسبة 87 بالمائة منها متعلقة بتطوير أنشطة الاستكشاف و إنتاج المحروقات. كما حققت سوناطراك ربح صافي قدره 326 مليار خلال نفس السنة، بارتفاع قدره 57 بالمائة مقارنة بسنة 2016، حسب ما أفاد به بيان للشركة، حيث أكدت من خلاله الشركة أن الجمعية العامة العادية التي عقدت في جوان الماضي لبحث حصيلة التنفيذ الميزانية السنوية وتقرير التسيير والبيانات المالية و كذا تقرير محافظي الحسابات صادقت على الحسابات المالية حتى 31 ديسمبر 2017. وقد أتاحت أعمال الاستكشاف الناجمة من الجهود الذاتية للشركة من تحقيق 33 اكتشافًا للمحروقات فيما تجرى عملية تقييم إمكانياتها و احتياطاتها و كذلك إمكانيات تسويقها. أما بالنسبة للإنتاج الأولي للمحروقات فقد بلغ 196،5 مليون طن مكافئ نفط، أي بزيادة نسبتها 2،18 بالمائة مقارنة مع عام 2016. وترتبط هذه الزيادة بارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي، حسب توضيحات مجمع سوناطراك. وبلغت الصادرات من المحروقات باحتساب كل المنتجات 2,106 مليون طن مكافئ نفط في 2017، ما يمثل رقم أعمال قدره 2,33 مليار دولار. كما بلغت المبيعات من المحروقات في السوق الوطنية 1,50 مليون طن مكافئ نفط، ليبلغ رقم أعمالها 253،5 مليار دينار، أي بانخفاض قدره 24,1 مليار دينار مقارنة بسنة 2016. أما بالنسبة للواردات من الوقود من أجل سد العجز في العرض الوطني، فقد بلغت 3 ملايين طن بمبلغ 1،6 مليار دولار. ووفقا لسوناطراك، فقد انخفضت واردات الوقود بفضل إعادة تأهيل مصافي سكيكدة و أرزيو. و من أجل التوقف عن استيراد الوقود، و في انتظار استكمال مصافي النفط الخام الجديدة، أكدت سوناطراك أنها أطلقت منذ فيفري 2018 عملية تكرير النفط الخام بالخارج . فيما يتعلق بالمبلغ الإجمالي للجباية النفطية التي صبتها سوناطراك في الخزينة العمومية، فقد بلغت 2.228 مليار دينار، أي بزيادة قدرها 20 بالمائة مقارنة بسنة 2016. ق و