فصلت ولاية سكيكدة، في قضية الأرضية التي استرجعت من الحي القصديري الماتش الذي رحل سكانه إلى سكنات جديدة بموقعي الزفزاف ومسيون، بتخصيصها لاحتضان مشاريع وبرامج سكنية جديدة بينها 2000 وحدة بصيغة العمومي الايجاري، و500 وحدة ضمن الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية، بالإضافة إلى احتضان مرافق عمومية مختلفة. وأظهر العديد من المرقين العقاريين، اهتماما بشراء أرضية حي الماتش لإقامة مشاريع سكنية وأخرى تجارية لا سيما وأن المدينة تعاني نقصا فادحا في الوعاء العقاري الصالح للبناء. يذكر أن بلدية عاصمة الولاية، كانت تعاني من أزمة كبيرة في الاحتياطات العقارية الصالحة للبناء، لدرجة الاختناق ما جعل السلطات الولائية تسارع إلى انشاء مناطق توسع جديدة بكل من الزفزاف، مسيون و بوزعرورة التي تحتضن مشاريع وبرامج سكنية في مختلف الصيغ، وقد تم مؤخرا ترحيل سكان حي الماتش وبحيرة الطيور اليها في انتظار موقع بوزعرورة. كما قامت السطات الولاية مؤخرا، بتعيين أرضية جدية ب 40 هكتارا بمدخل المدينة بمحاذاة المنطقة الصناعية الصغرى من أجل احتضان مشاريع سكنية جديدة، كما أنه ينتظر بعد اتمام عملية ترحيل سكان بحيرة الطيور استرجاع جيوب أخرى ، كما هو الحال بالنسبة بكل من حي بوعباز وحسين لوزاط، ما من شأنه تخليص المدينة نهائيا من مشكلة نقص العقار المخصص للبناء.